معلومات مفيدة

معلومات مفيدة

أرقام الطوارئ

الدفاع المدني 997
الإسعاف 998
الشرطة 911
مشاكل الكهرباء 991
مشاكل المياه 922

مواقيت الصلاة

الكتاب السنوي 2011

أخرى

 

تقرير عن أهم مشاريع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية

داخل وخارج الدولة

لعام 2011

 

تسعى مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من خلال مبادراتها الإنسانية محلياً ودولياً إلى تعزيز مفهوم العمل الإنساني وبلورة أفكار جديدة في مجال الإغاثة وتنمية المجتمعات الفقيرة وصولا إلى تقديم خدمات متميزة في مجالي الصحة والتعليم .

ويرتكز الفكر الإنساني للمؤسسة على مبادراتها الرائدة في خدمة الإنسانية القائمة على فكرة الخير والبذل والعطاء .. فمساعدة الفقراء والمحتاجين وتلبية حاجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب و ملبس ومسكن ودواء كانت الأهداف الأولى للمؤسسة من خلال المساعدات الطارئة التي قدمتها للعديد من البلدان من جراء الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات وغيرها .. ثم إنطلقت المؤسسة  الى ميدان آخر لا يقل أهمية وهو الميدان التنموي حيث ركزت في استراتيجيتها على تنمية المجتمعات الفقيرة وتعزيز قدرتها على مواجهة ظروفها الصعبة من خلال مبادراتها الإنسانية المتنوعة وفق معايير عالمية.

لا نستطيع ان نحصر إنجازات المؤسسة خلال عام 2011 في هذا التقرير ولكن نستعرض فيما يلي أهم مشاريع المؤسسة داخل وخارج الدولة .

وبهذه المناسبة أشاد مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالدعم الكبير واللامحدود التي تحظى به المؤسسة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة ، حفظه الله ، منوها  بان هذا التقرير السنوي يسلط الضوء على غيض من فيض من العطاء الإنساني والخيري المتميز  .. فخلال هذه الفترة حرصت المؤسسة على تطوير عملها بهدف تقديم افضل الخدمات والممارسات من خلال المشاريع الاستراتيجية الكبيرة في الدولة، ودعم المشاريع الاغاثية الانسانية كما هو الشأن في المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة وضحايا النزاعات والكوارث الطبيعية في باكستان وتركيا وهايتي وليبيا والصومال وغيرها من المهام الإنسانية ، انطلاقا من التوجيهات والرعاية الكريمة والأوامر السامية التي أمر بها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لرفع شأن العمل الإنساني والخيري في دولة الامارات العربية المتحدة وتطويره من خلال البناء على الانجازات والتراكمات الضخمة في رصيد الدولة الإنساني على المستوى العالمي .

واضاف المصدر بان مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية  حرصت على مد جسور الشراكة والتعاون مع اكبر عدد من المنظمات الإنسانية العالمية المتخصصة في كافة مجالات العون الإنساني والإغاثي وعلى سبيل المثال لا الحصر بعض المنظمات التابعة للأمم المتحدة مثل الأنروا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف وغيرها .. فاستطعنا في هذه الفترة الوجيزة كسب ثقة المجتمع الدولي  من خلال الالتزام الكامل بكل ما تتعهد به المؤسسة وبناء سمعة طيبة .. حيث نلقى كل المحبة والتقدير من خلال المعاملة اللائقة التي نجدها في الدول التي وصلت اليها مشاريعنا الإنسانية التي تحمل العلم الإماراتي وشعار المؤسسة.

دعم اسعار الارز والطحين للمواطنين

بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله ..  اعلنت المؤسسة خلال شهر رمضان الماضي عن مشروع دعم "بيع الأرز والطحين للمواطنين" وذلك في إطار مبادراتها المتنوعة على الساحة المحلية.

وقد لاقى المشروع إقبالاً بشكل متزايد من جانب الأسر المواطنة للإستفادة من المبادرة الإنسانية التي تبنتها المؤسسة من خلال سياسة الدعم الحالية والتي تحقق العديد من المزايا منها توفير السلع والخدمات الاساسية بأسعار مناسبة لمحدودي الدخل من المواطنين.

وتفيد آخر الإحصاءات التي توفرت من مراكز البيع في الدولة انه قد تم بيع 250 ألف كيس أرز سعة 40 كجم و 7 آلاف كيس طحين سعة 10 كجم .

ويمثل هذا الدعم اهمية كبيرة في البرامج الإنسانية لمؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية لما يحققه من اثر مباشر في رفاهية المستفيد والمجتمع بصورة عامة من خلال المحافظة على الدخل الحقيقي للفرد عن طريق استقرار الاسعار بعيدا عن تقلبات الاسعار العالمية.

ويعزز هذا المشروع قيم التكافل الإنساني، ويؤكد على رسالة المؤسسة في سعيها لتخفيف وطأة الظروف المعيشية، وتأمين احتياجات مختلف فئات المجتمع تعبيرا عن قيم التكافل والتلاحم المجتمعي التي تحرص القيادة الرشيدة على ترسيخها بما يعزز الاستقرار المعيشي والرفاه الاجتماعي للمواطنين.

 

 

المساعدات العينية للطلبة  (أكثر من 27 ألف طالب وطالبة أستفادوا من المشروع)

للعام الرابع على التوالي تقوم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بإطلاق مبادرة إنسانية على الساحة المحلية لدعم التعليم من خلال "مشروع المساعدات العينية للطلبة للعام الدراسي 2011 – 2012" مع المصروف اليومي خمسة دراهم عن كل يوم دراسي، وبلغ عدد المستفيدين 27215 طالب وطالبة في حوالي أكثر من 650 مدرسة في كافة إمارات ومدن الدولة.

تعتمد المؤسسة الحالات المستفيدة من خلال ضوابط محددة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية في الدولة بتوزيع "استمارة دراسة حالة" على كل المدارس في الدولة قبل بدء العام الدراسي لتقييم كل حالة على حدة وتشمل الاستمارة على كافة التفاصيل مثل الاسم والجنسية وتصنيف الحالة (أيتام ، ذوي الدخل المحدود، ابناء المساجين، أبناء المطلقات، أبناء المهجورات ...الخ) وكذلك بيانات ولي الأمر ومصادر الدخل والالتزامات الشهرية وعدد أفراد الأسرة.

وقبل الحصول على المساعدة المدرسية يتم التأكد من استكمال كافة البيانات والأوراق المطلوبة على شرط ألا يزيد دخل الفرد المواطن في أسرته عن 1500 درهم وذلك بعد خصم قيمة المديونية إن وجدت وقيمة الايجار من الراتب الاجمالي.

أما بالنسبة للطالب المقيم فيشترط ألا يزيد دخل الفرد عن 600 درهم بعد خصم قيمة المديونية ان وجدت وقيمة الايجار من الراتب الاجمالي وبذلك تحسب قيمة دخل الفرد في الأسرة بقسمة الدخل الصافي على عدد أفرادها.

وتعتبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ان هذا المشروع يساهم في تهيئة الأجواء المناسبة للطلبة المعسرين ويكرس ويزرع مباديء التكافل والتعاضد التي تعلي من حبنا لهذا الوطن وترسخ قيم الولاء له في نفوس طلابنا وأبنائنا المواطنين والمقيمين.

بلغ عدد الطلبة المستفيدين من المشروع حوالي 27215 ألف طالب وطالبة في الدولة موزعين حسب التالي :  مكتب أبوظبي للتعليم  بلغ المجموع 6064 طالب وطالبة  ، مكتب العين للتعليم 6301 طالب وطالبة ، مكتب الغربية  1908 طالب وطالبة ، دبي 2070 طالب وطالبة ، الشارقة 1876 طالب وطالبة ، منطقة عجمان التعليمية  1796 طالب وطالبة ، منطقة أم القيوين التعليمية  1283  طالباً وطالبة ، منطقة رأس الخيمة التعليمية  2608 طالباً وطالبة ، منطقة الفجيرة التعليمية 1526 طالب وطالبة ومكتب الشارقة التعليمي في المنطقة الشرقية  1783 طالب وطالبة.

 

مشروع إفطار الصائم  (مليونين و300 ألف وجبة في رمضان داخل وخارج الدولة)

اتفقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية لأول مرة مع حوالي 500  أسرة منتجة مواطنة لتجهيز نحو مليوني وجبة إفطار ضمن " مشروع إفطار صائم لعام 2011 " الذي نفذته المؤسسة للعام الخامس على التوالي.

إن تكليف الأسر المواطنة المنتجة لتجهيز وجبات الإفطار يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة فيما يهدف إلى دعم الأسر المواطنة في عملها وإفادة أفرادها ماديا ومعنويا حيث تتسابق الأسر على تقديم أجود أنواع الطعام الرمضاني وتشغل وقتها بما ينفعها إضافة الى تحفيز أفرادها على العمل في مجالات العمل الخيري والإنساني من خلال التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية لتشغيل الأسر المواطنة التي أثبتت نجاحها في هذا المشروع حيث تقوم كل أسرة بتجهيز /200 / وجبة يوميا كحد أدنى فيما عرضت أسر مواطنة تجهيز /600 / وجبة إفطار يوميا.

تم الإتفاق مع الأسر المنتجة على أسعار محددة لكل وجبة بحيث تحتوي على ثلاث مواد أساسية هي الارز والدجاج والتمور وتكفي الوجبة الواحدة لشخصين على الاقل .

 وركزت المؤسسة في مشروعها على مراكز افطار الصائمين في المواقع التي تتميز بالكثافة السكانية العالية وخصوصا من ذوي الدخل المحدود مثل مناطق تواجد العمال في المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة في كل امارات الدولة وذلك للوصول إلى اكبر شريحة ممكنة من المستفيدين المستحقين ، ويأتي تكريسا لقيم التكافل الإنساني في المجتمع خلال الشهر الفضيل وتأكيدا لرسالة المؤسسة التي تنتهجها سعيا لدعم ومساندة الشرائح المتضررة من وطأة الظروف المعيشية وتحسين أحوال الفئات الفقيرة والمحتاجة.

وذكرت المؤسسة في هذا الصدد  ..  أنه وإستكمالا لرسالة مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية على الساحة العالمية وسعت المؤسسة رقعة إنتشارها لتغطي حوالي /45 / دولة حول العالم لتنفذ خلال شهر رمضان الماضي مشاريع إفطار صائم (وجبات جاهزة ساخنة) وتوزيع طرود غذائية تموينية ويستفيد منها حوالي 500 ألف شخص حول العالم .. وذلك انطلاقا من رسالة المؤسسة الإنسانية ومسؤوليتها تجاه الفقراء والمحتاجين وتحقيقا لرسالتها ومبادراتها الإنسانية العالمية في تحسين ظروف المحتاجين ومد جسور متينة من التعاون و العطاء مع الشعوب الشقيقة و الصديقة كافة وخصوصا تلك التي تعاني من وطأة الظروف وشظف العيش.

 

وشمل المشروع 13 دولة عربية شقيقة..مصر والأردن وسوريا وفلسطين ولبنان وتونس والسودان والجزائر والعراق واليمن والصومال وجزر القمر وموريتانيا .. كما شمل المشروع  21 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا وهي : باكستان وبنجلاديش وأفغانستان وتركيا والسنغال وتايلاند وكمبوديا وجمهورية لاوس ومينمار وجنوب أفريقيا وتنزانيا وسيشل والصين وكينيا وسيرلانكا والمالديف وأندونسيا ونيجيريا والفلبين وفيتنام واثيوبيا.

وفي أوروبا 8 دول هي ايطاليا والبوسنة والهرسك وفرنسا والسويد واسبانيا واليونان وسويسرا والبرتغال بالاضافة الى الأرجنتين وأستراليا.

 

 

البرنامج الصحي  داخل الدولة

يهدف هذا المشروع الذي استفاد منه اكثر من 700 شخص خلال الاعوام الماضية  الى تقديم الخدمات الصحية وعلاج المرضى العاجزين عن تحمل قيمة وتكاليف العلاج دون تفرقة بين الجنسيات أو الأديان أو الأعراق ، ويتضمن ذلك الأدوية والمعدات الطبية والعمليات الجراحية في المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة .

ومن أهداف البرنامج الصحي سد حاجة المحتاجين من أدوية و أجهزة  وعلاج أو اجراء عمليات جراحية  تكلف مبالغ كبيرة ليست في متناولهم وتفعيل الدور الاجتماعي والانساني بين مختلف الجنسيات في الدولة ومؤسسات الخدمات الانسانية.

بالإضافة إلى الخدمات المذكورة أعلاه لم تبخل المؤسسة في تأمين خدمات صحية خاصة بفئة المعاقين من خلال توفير الأجهزة المطلوبة أو دعم التأهيل التربوي والوظيفي لهذه الفئة.  وتسعى المؤسسة إلى إقامة مركز شامل ومتخصص في المنطقة الشرقية في الإمارات العربية المتحدة يغطي احتياجات مدينة الفجيرة، كلباء، خورفكان ودبا الفجيرة والمناطق المجاورة لها حيث يقدم مستوى عالٍ من الخدمة في مجال التدخل المبكر، التأهيل الوظيفي وتأهيل ذوي الإعاقات الذهنية، السمعية، البصرية، جسدية وتأخر النمو وحالات الشلل بالإضافة إلى العمل على دمجهم وتوظيفهم في المجتمع حتى يكونوا اعضاء فعالين ومساواة لهم بأقرانهم الاصحاء.

 

 

ترحيل المساجين

تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال عام 2011  بنفقات ترحيل 176 من المساجين من مختلف الجنسيات والذين قضوا فترة محكومياتهم في المؤسسات الإصلاحية والعقابية في الدولة وصدر ضدهم قرار قضائي بإبعادهم خارج الدولة وغير قادرين على تأمين تذاكر سفر للعودة إلى أوطانهم .

ويتم تنفيذ هذا المشروع الإنساني بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية من خلال المؤسسات الاصلاحية والعقابية في الدولة والتزاما من المؤسسة بمساعدة الفئات المحتاجة على الساحة المحلية حسبما تقتضي المصلحة بالتنسيق مع المؤسسات الإصلاحية والعقابية في الدولة ويستفيد منه جميع السجناء دون استثناء وبغض النظرعن العرق أواللون أو الدين .

 

خارجياً

حفل زفاف جماعي لـ 220 عريسا في البحرين

قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية دعما لحفل زواج جماعي في مملكة البحرين الشقيقة حضره سعادة عبدالعزيز بن هادف الشامسي سفير الدولة لدى المنامة وسعادة محمد بن حمد صقر المعاودة سفير البحرين لدى الدولة وعدد من المسؤولين البحرينيين في مقدمتهم سعادة خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب.

وقدم رئيس مجلس النواب البحريني في كلمة له خلال الحفل الذي شارك فيه /220 / عريسا الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " .. مؤكدا أن رعاية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لهذا الحفل دليل على اللحمة الخليجية المشتركة .

وأكد عزمه مواصلة مشروع الزواج الجماعي الذي بدأه منذ العام 2005 ويستهدف بشكل متواصل الشباب المقبلين على الزواج بمملكة البحرين من أجل اعانتهم على الحياة الزوجية وتشجيعهم مادياً ومعنوياً سعياً للاستقرار الأسري .. ومنح مكافأة مادية لكل عروس وعروسة شاركوا في حفل الزفاف الجماعي قدمتها المؤسسة.

وصرح مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن هذا الدعم للشباب الخليجي يأتي في ظل الأعراس الجماعية التي تعد علامة مضيئة ومهمة في المجتمعات الخليجية حيث أصبحت إحدى المظاهر الحضارية التي نعتز بها لأنها عمقت في نفوس الجميع قيم البر والتعاون والتواصل والتراحم من أجل مصلحة الفرد والجماعة في دول مجلس التعاون الخليجي .

وأشاد العرسان بالمبادرة الكريمة لمؤسسة خليفة على رعاية العرس الجماعي الذي ساهم في التخفيف من حدة تكاليف الزواج وتوفير الدعم لتأسيس أسر متماسكة مجتمعياً.

 

منحة مالية لجامعة تكساس دعماً لأبحاث وعلاج السرطان

وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وجامعة تكساس إتفاقية تقدم المؤسسة بموجبها للجامعة منحة مالية قدرها 150 مليون دولار أميركي دعما لأبحاث وتشخيص وعلاج الأمراض السرطانية من خلال نتائج التحليل الجيني.         

تمول المنحة إنشاء مبنى الشيخ زايد بن سلطان لعلاج السرطان الملحق في مستشفى الجامعة على مساحة 600 ألف قدم مربع الذي يضم معهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للعلاج التخصصي لأمراض السرطان ومركز أحمد بن زايد آل نهيان لعلاج أمراض سرطان البنكرياس .. فيما تمول المنحة إنشاء صندوق وقفي لتمويل ثلاثة كراسي أستاذية تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يخصص الكرسي الأول لعلم الأورام الطبية والكرسي الثاني صندوق جامعة الشيخ خليفة بن زايد للمعرفة المتخصصة في مجالات السرطان والكرسي الثالث باسم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمعرفة العلمية والطبية المتخصصة في أبحاث السرطان..إضافة إلى تمويل المنحة عددا من الزمالات التخصصية سنويا.

من ناحيته ثمن فرنسيسكو ج . سيجاروا رئيس جامعة تكساس عقب توقيع الإتفاقية مكرمة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مشيرا إلى أنها تجسيد لأعمال الخير التي أصبحت سمة مقترنة باسم دولة الإمارات العربية المتحدة .. وقال إن العمل البحثي سيستفيد إلى أقصى حد من هذه المنحة المتميزة بما يعود على البشرية بالخير للبشرية.

من جانبه أكد جون مندلسون رئيس مركز " إم دي أندرسون " لأمراض السرطان في جامعة تكساس أن المنحة تعتبر أكبر منحة تقدم للمركز والأكبر بالنسبة للجامعة..موجها عظيم الشكر والإمتنان إلى المؤسسة المانحة وذلك نيابة عن مرضى السرطان والقائمين على رعايتهم في جميع أنحاء العالم على هذه المنحة الكريمة التي ستكرس لدعم الجهود المبذولة لتطبيق علاجات جديدة أكثر فاعلية..

وأعلن مندلسون في تصريحه بهذه المناسبة تنحيه عن منصبه ليتفرغ لإدارة معهد خليفة بن زايد آل نهيان لعلاج أمراض السرطان مشيرا إلى أن نخبةَ من الأطباءٍ والعلماء والباحثين سينضمون إلى أسرة المركز ليشاركوا بجهدهم في الأبحاث الخاصة بدراسة وتحديد أسباب الخلل الجيني والجزيئي المسببة للسرطان لكل مريض على حدة بجانب تطوير خيارات علاجية ورعاية طبية لكل حالة.

وأضاف أن المنحة الكريمة تدعم جهود المركز بما يمكنه من زيادة البرامج المخصصة لتطوير علم الأمراض الجزئية وصولا إلى تشخيص الإصابة السرطانية لكل مريض على حدة بتحديد دقيق لمواطن الخلل الجيني وما يتطلبه من علاج.

 

مسجد أوكسفورد،  موقع للتواصل الحضاري

مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – في أكسفورد يعتبر باكورة المشاريع الدولية التي تشرف على إنشائها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، فبالإضافة إلى ما يمثله المسجد من حرم للعبادة ومعقل للعلوم ومنارة للقيم والثقافة الإسلامية وقدرتهما على الإندماج في مختلف الثقافات وفي مختلف البيئات الاجتماعية،أصبح هذا المسجد في مدينة أوكسفورد مركزا لإلتقاء الحضارات، وللتواصل الحضاري والثقافي.

يعد المسجد جزءً من رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بأهمية الحوار بين الشعوب والديانات وبإمكانية التعايش السلمي بين أبناء الحضارات المختلفة، فالمسجد يعد اللبنة الأساسية في المبنى الجديد لمركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية ضمن جامعة أوكسفورد في المملكة المتحدة، وتم بناء المسجد ليكون  أبرز معالم مبنى المركز الإسلامي والملتزم بتوفير أعلى مقاييس الجودة  في البرامج التعليمية والدراسات والبحوث المتعلقة بالحضارة الإسلامية، فبالإضافة إلى المسجد، هناك القاعات الدراسية، المكتبة، سكن الطلبة، وغيرها من مكونات المبنى الجديد للمركز.

تم تصميم المسجد بصورة تجعل معالمه المعمارية متناسبة مع البيئة المحلية لمدينة أوكسفورد ، وبصورة تجعله متناسقاً مع البيئة العمرانية الأثرية التي تميزت بها مدينة أوكسفورد  على مر العصور. المسجد كذلك تم تصميمه ليكون مقصداً سواءً للراغبين بالصلاة فيه من المسلمين أو للتعرف على هذا المعلم الإسلامي عن قرب وذلك لغير المسلمين، لذلك فقد تم تصميمه بصورة تسمح للزوار بالوصول إليه من خارج المبنى.

سعة المسجد بحدود (1,000 مصلي) موزعة ما بين مصلى للرجال ومصلى آخر للنساء بالإضافة إلى ما يتطلبه ذلك من التجهيزات المناسبه ، وقد روعي أن يكون مصلى النساء يطل بصورة مباشرة على المحراب لتعزيز الجانب الروحي بالتواصل بين المصلين والإمام. وقد روعي كذلك أن يتم توفر المداخل والمخارج المناسبة للمسجد سواءً للساحات الداخلية للمسجد (والذي يوفر مساحة إضافية للمصلين) أو التواصل كذلك مع باقي أجزاء مبنى المركز الإسلامي.

أما من ناحية البنية التحتية، فقد تم مراعاة أن يتم تصميم المبنى ليحتوي على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا التشغيلية، وذلك من جهة الخدمات الميكانيكية أو الكهربائية وكذلك مراعاة جانب دعم استخدام تقنية المعلومات أثناء إلقاء الخطب أو المحاضرات، وكذلك تم وضع تصميم البنية التحتية لتتمكن من مواكبة التغييرات التي قد تحدث على الوسائل التكنولوجية وإمكانية تحديث ما تم تزويد المسجد به.

قد يشير البعض إلى مشروع مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله – بوصفه مكرمة إعتدنا مشاهدتها من مؤسس الدولة - غفر الله له -، وهي كذلك، ولكن هذا المسجد بوجه الخصوص له من الأهمية ما يفوق بناء الحجر، وما يفوق إنفاق المبالغ المالية، فهو نقطة إلتقاء هامة بين الحضارات الإنسانية، بل وسيكون كما خُطط له أن يكون منارة  لنشر قيم التسامح بين الأديان و تفعيل ثقافة الخير والتعاون والمحبة والسلام بين الشعوب.

 

مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان التخصصي بالدار البيضاء – المملكة المغربية

بناءً على الأوامر السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - بتخصيص مبلغ 100 مليون دولار لإنشاء مستشفى تخصصي في الدار البيضاء يحمل اسم سموه كهدية للشعب المغربي الشقيق وتعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين ولما يكنه سموه من محبة للمملكة المغربية ..  فقد بادرت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المشرفة على المشروع البدء بالأعمال التحضيرية للمشروع وطرح مناقصة المقاول الرئيسي وأخذ الخطوات والإجراءات اللازمة لتحويل توجيهات سموه إلى واقع ملموس .. ولإسراع الخطى نحو الإنتهاء من المشروع في أسرع فترة زمنية ممكنة وبصورة تؤكد إلتزام المؤسسة نحو توفير المرافق الخدمية بما يتلاءم مع احتياجات القاطنين في محيط موقع المشروع وكذلك لجعل المشروع رافداً لجهود استكمال البنية التحتية الصحية في المملكة المغربية.

ففي سبيل ذلك، قامت المؤسسة وعن طريق شركات الاستشارات المختلفة والتي تم تعيينها للمشروع بتقييم الدراسة المعدة من الجهات المسؤولة في المملكة المغربية والتي تختص بواقع الخدمات الصحية في مدينة الدار البيضاء وكذلك في المملكة المغربية ككل، وتمت مناقشة ملاحظات المؤسسة على الدراسة والاتفاق مع الجهات المعنية في المملكة المغربية على مكونات المشروع، وكيفية تحويل المستشفى بعد إنجازه إلى وجهة للمحتاجين من القاطنين في المملكة المغربية إجمالاً.

وقد تم الاتفاق على أن يحتوي المستشفى على ثلاث أقسام رئيسية وهي الطواريء وأمراض القلب والشرايين وقسم الأورام وأمراض السرطان، بالإضافة الى العديد من الخدمات والأقسام المساندة مثل أقسام التشخيص المختلفة وثمان صالات كبرى للعمليات الجراحية ووحدة خاص للحروق ووحدة شاملة لطب الأطفال والأمومة وغيرها، وتم الاتفاق بعد عمل الدراسات التخطيطية والصحية اللازمة أن يتكون المشروع من 132 سرير ، وقد تم تصميم المشروع لاستيعاب الخدمات الصحية المذكورة على مساحة 36,000 متر مربع وموزعة على مساحة الأرض البالغة 65,000 متر مربع، حيث تم توزيع المبنى الرئيسي للمستشفى والخدمات الخارجية بصورة توفر مساحة للتوسع المستقبلي.

يقع المستشفى في مدينة الدار البيضاء على مساحة 65,000 متر مربع ، ومساحة بناء المستشفى  تصل الى  36,000 متر مربع بسعة 138 سرير .   

يحتوي المستشفى على ثلاث أقسام رئيسية وهي الطواريء وأمراض القلب والشرايين وقسم الأورام وأمراض السرطان ، بالإضافة الى العديد من الخدمات والأقسام المساندة مثل أقسام التشخيص المختلفة وثمان صالات كبرى للعمليات الجراحية ووحدة خاص للحروق ووحدة شاملة لطب الأطفال والأمومة وغيرها.

ثم تسارعت خطى الإنجاز في المشروع ليتم الإنتهاء من أغلب أعمال التصميم في صيف عام 2010، وعليه تم تعيين مقاول للبدء بالأعمال التحضيرية وتجهيز موقع المشروع للأعمال الرئيسية، ومن ثم ومع الإنتهاء أعمال التصميم التفصيلي (في بداية عام 2011)، تم على إثره تعيين المقاول الرئيسي للمشروع في شهر يوليو من عام 2011. وقد باشر المقاول الرئيسي للأعمال المتفق عليها وبحسب البرنامج الزمني المعتمد وتضمنت هذه الأعمال على سبيل المثال تم في شهر يوليو 2011 تعيين المقاول الرئيسي للمشروع  ، وتمت الموافقة على البرنامج الزمني لإنجاز المشروع والبالغ 24 شهراً من قبل جميع الأطراف المشاركة.

آخر التقارير الفنية التي وصلت الى القسم الهندسي بالمؤسسة مرفقة بالصور الفوتوغرافية وتبين إنجاز الأعمال التالية في الموقع مثل أعمال الإنتهاء من مكاتب الكادر الهندسي في المشروع، والحفر للأساسات وبعض أعمال الخرسانة لقواعد الأساسات وقد تم الإنتهاء من مراجعة واعتماد مقاولي الباطن وتعيين مقاول الباطن المختص بأعمال الخرسانة والموافقة على تسمية مجهز الحديد والخرسانة وتعديل موقع البوابة الرئيسية ، كما تم إنجاز 95% من المكاتب وأعمال البنية التحتية وخزانات الصرف الصحي وأعمال الحماية حول منطقة الحفر وقنوات لصرف مياه الأمطار.

من المتوقع أن يكون المشروع عند إنجازه إضافة مهمة للقطاع الصحي في المملكة المغربية حيث يتميز تصميم المشروع بخصائص تجعله يرتقي الى الطراز العالمي وذلك بإستخدام المعايير الدولية في التصميم مع مراعاة النظم المحلية المعتمدة في المملكة المغربية.

 

مستشفى مركزي في جزيرة سقطرى اليمنية

تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بمساعدة شعب اليمن الشقيق وفي إطار تعزيز العلاقات الثنائية الإماراتية اليمنية وما تحظى به هذه العلاقات من تعاون مشترك ومن اهتمام ورعاية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان .. قامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتمويل بناء مستشفى مركزي في عاصمة جزيرة سقطرى اليمنية "حديبو" وإنشاء عدد من أحواض "كرفانات" تجميع المياه وذلك بالتعاون مع سفارة الدولة بصنعاء.

وحسب المخطط الإنشائي فان المستشفى سيكون نموذجيا وسيتم بناؤه بمواصفات عالمية وتزويده بكافة التجهيزات الطبية بما يمكنه من تقديم الخدمات الطبية لكافة أبناء أرخبيل سُقطرى وبما يسهم في إيجاد نقلة نوعية في مستوى الخدمة الصحية في اليمن ، وسيضم غرفاً متعددة المهام والأغراض وغرفة عمليات كبرى وعيادة نساء وولادة وحاضنة للمواليد إضافة إلى الإدارة والمختبرات وسيتم تجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية.

وأشاد المسؤولون اليمنيون من جانبهم بالدور المهم الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة في المجال الخيري والإنساني في اليمن مشيرين إلى أن هذا المستشفى سوف يعمل على تخفيف معاناة المرضى في جزيرة سُقطرى التي تعاني ظروفاً صحية صعبة وتفتقر للمستشفيات والمراكز الصحية .

وأعرب محافظ محافظة حضرموت خالد الديني عن تقديره الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة لمواقفها القومية والإنسانية المشهودة ليس تجاه اليمن فحسب بل تجاه كل شعوب الأمة العربية والإسلامية مشيدا بالجهود التي تقوم بها المؤسسات الخيرية الإماراتية وخاصة مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية .

وقال إن إعادة بناء المستشفى سيسهم كثيرا في تقديم الخدمات الصحية والطبية المتطورة والحديثة إلى فئة واسعة من المرضى في جزيرة سقطرى وإن إنشاء عدد من "الكرفانات" سيسهم في توفير المياه لآلاف المواطنين منوها بما تقدمه دولة الإمارات من مساعدات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله خير خلف لخير سلف وها نحن نرى أن أيادي سموه البيضاء لم تنقطع عن اليمن وشعبه في أحلك الظروف وهو ما يؤكد صلابة ومتانة العلاقات التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين ومدى ما تكنه حكومة وشعب الإمارات من حب ومودة لليمن وشعبه .

من جانبه قدم المدير العام لأرخبيل سقطرى رئيس السلطة المحلية سعد علي سالمين الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً وإلى مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية لمبادرتها الكريمة بإعادة بناء المستشفى الوحيد في العاصمة حديبو وتزويده بكافة التجهيزات الطبية المطلوبة وكذا لتكفلها بإنشاء عدد كبير من "كرفانات" تجميع المياه.

وقال إن دعم دولة الإمارات للأرخبيل ليس وليد اليوم وإنما على مر العقود والذي غرس في نفوس أبناء الأرخبيل في المجالات كافة .

وأكد مدير عام حديبو أن دعم دولة الإمارات وكرمها على مستوى القيادة والشعب ملموس وواضح في نفوس اليمنيين وفي نفوس أبناء جزيرة سقطرى وأنهم يقفون أمامه بإجلال غير قادرين على رد الجميل لكنهم يسألون الله أن يرد لهم هذا الكرم ويسجله في ميزان حسناتهم.

من جهته أفاد مدير مكتب الصحة بجزيرة سُقطرى الدكتور سعد أحمد القدومي بأن سكان جزيرة سُقطرى عانوا لفترات طويلة من نقص الخدمات الصحية وعدم وجود مستشفى مركزي مجهز مشيراً إلى أن المستشفى الذي تكفلت دولة الإمارات ببنائه وتجهيزه سوف يساهم بشكل كبير في التخفيف من تلك المعاناة وسيحل أكبر مشكلة صحية في الأرخبيل حيث سيكون باستطاعة المستشفى إجراء العمليات الجراحية المطلوبة.

 

عيادة خليفة في جنوب فيتنام

بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية دشن الشيخ أحمد علي المعلا سفير الدولة لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية في النصف الأول من شهر ديسمبر الماضي العمل في عيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في محافظة أم يانج في جنوب جمهورية فيتنام .

ويقطن المحافظة العديد من المسلمين الفيتناميين، وسيخدم المستشفى أكثر من سبع قرى أغلب سكانها من المسلمين. وأشاد أهالي المحافظة بالمساعدات التي تقدمها الدولة عن طريق الهيئات الخيرية في منطقتهم خاصة، وجمهورية فيتنام الاشتراكية عامة.

 

 

غرفة عمليات للجراحات الدقيقة بمستشفى الدمرداش في القاهرة

افتتحت أواخر شهر نوفمبر الماضي  بمستشفى الدمرداش الجامعي لأمراض النساء والولادة في القاهرة، أحدث غرفة عمليات للجراحات شديدة التعقيد، بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

حضر مراسم الافتتاح محمد حاجي الخوري مدير عام المؤسسة، والمستشار أحمد حاتم المنهالي نائباً عن معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والدكتور محمد حسن مدير عام المستشفى، ونجوى علي متولي عضوة مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري، المسؤولة عن لجنة تطوير المستشفيات العامة لعلاج غير القادرين.

من جانبه أعرب الدكتور محمد حسن مدير عام مستشفى الدمرداش، عن تقدير وامتنان الفريق الطبي بالمستشفى للدعم المستمر من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مشيداً بجهودها الإنسانية المتواصلة في مد المستشفى بالأجهزة والمعدات الطبية التي تحتاجها في المرحلة المقبلة.

وأوضح أن دعم المؤسسة للمستشفى ساهم في افتتاح أكبر غرفة عمليات متكاملة مجهزة على أعلى مستوى تقني، وتطوير غرف جناح العمليات، ورفع كفاءاتها، وتزويدها بأجهزة متطورة، مشيراً إلى أن المستشفى يجري نحو 10 إلى 15 عملية جراحية في اليوم الواحد، وبمعدل 3 آلاف عملية شهرياً، ما يوفر فرص العلاج بأفضل مستوى طبي إلى نحو 36 ألف حالة مرضية سنوياً، معظمهم من غير القادرين.

بدورها أعربت نجوى علي متولي عن سعادتها بهذا الإنجاز الذي كان مطلباً ملحاً، وقالت إن استجابة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وتعاونها، لتوفير الإمكانات اللازمة للمستشفى، كانت متميزة، مشيدة بحرص المسؤولين في المؤسسة واهتمامهم بتدريب الأطباء والكوادر الطبية المساعدة على الأجهزة الحديثة، وهو ما يجعل من مستشفى الدمرداش واحداً من أكبر المستشفيات التي تستقبل الحالات شديدة التعقيد والصعبة من جميع أنحاء مصر، لافتة إلى أن تطوير جناح العمليات يمكن المريض من الحصول على العلاج السليم والملائم.

وأكدت أن الدعم الذي قدمته المؤسسة ساهم بشكل فعال في تجهيز وأعداد أكبر غرفة للعمليات بأحدث تقنيات الجراحة والتخدير وتدفئة الدم والتعقيم، إلى جانب تجديد كامل حجرات العمليات، والتي كانت تعاني تهالك أجهزتها، وهو ما يتيح تقديم رعاية أفضل للمرضى والحالات الحرجة، ويساعد الجيل الجديد من الأطباء على التعامل مع الأجهزة الحديثة، وتطبيق أفضل وأحدث أساليب الجراحة.

 

مركز خليفة بن زايد آل نهيان للتمريض في المالديف

في إطار أهتمام المؤسسة بالصحة العامة ومساهمة منها في تطوير الرعاية الصحية في جزر المالديف .. قدمت المؤسسة أجهزة طبية ومعدات مخبرية وتشخيصية الى معهد خليفة بن زايد آل نهيان للتمريض في كلية العلوم الصحية في جامعة المالديف الوطنية .. وذلك دعما من المؤسسة لخطط التنمية البشرية في مجالات الصحة والتعليم وتنفيذا لمشروع " التطبيب عن بعد وتدريب الطاقم الطبي في جزر المالديف ".. الذي وقعته المؤسسة مع حكومة المالديف.

كما تكفلت المؤسسة بمواصلة تعليم  10 أطباء في الأكاديمية الوطنية للعلوم الصحية في جمهورية نيبال الديمقراطية في عدد من التخصصات الطبية مثل أمراض الباطنية والنساء والولادة والأطفال والجراحة العامة والهندسة الطبية ليكونوا مؤهلين ويملكون الخبرة الكافية للإشراف على " مشروع التطبيب عن بعد في جزر المالديف" والوصول بالكادر الطبي الى مستوى فني متقدم من خلال تدريب طاقم الممرضات المكون من 70  ممرضة في "مركز خليفة بن زايد آل نهيان للتمريض " في كلية العلوم الصحية في جامعة المالديف الوطنية.

وتتضمن أهداف المشروع رفع مستوى وجودة الرعاية الصحية وتقليل تكاليفها في جزر المالديف من خلال الحصول على المعلومات السريرية الطبية الفاعلة في المواقع النائية وبث معلومات المريض وبياناته لاختصاصي الرعاية الصحية والذي بدوره يبث خطة العلاج ثانية الى المريض أو الموظفين في الموقع إضافة إلى الإرتقاء بالكوادر الطبية والفنية وتنمية المهارات البشرية ضمن المبادرات العالمية للمؤسسة .. الهادفة لتمويل مشروعات ذات طبيعة مستدامة تساهم في توفير فرص عمل في الدول المستفيدة وترفع من مستوى الخدمات الأساسية خاصة في مجالي الصحة والتعليم.

 

مدرسة خليفة بن زايد آل نهيان في غزة - فلسطين

تعد مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة من أفضل المدارس على المستوى التعليمي والتنظيمي في القطاع.

وأجمع مدير ومساعد مدير المدرسة وطلابها على أنها باتت مدرسة نموذجية في المستوى التعليمي بعد أن تولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تطوير المدرسة وإنشاء فصول جديدة فيها، وتكفلت أيضاً بتزويدها بالقرطاسية وبالأدوات المدرسية كافة التي تسهل العملية التعليمية فيها.

وقد حصلت المدرسة نتيجة لذلك على مركز متقدم من بين 220 مدرسة تشرف عليها وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا” في قطاع غزة.

ويقول زياد أبو حجة المدير المساعد في المدرسة إن عملية صيانة وتطوير المدرسة التي تكفلت بها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية جعلت إدارتها وطلابها يفتخرون بمستواهم التعليمي، حيث تقدم المدرسة الأفضل لطلابها الذين يعتمدون عليها في تزويدهم بمستلزماتهم اليومية كافة من كتب وقرطاسية وزي مدرسي وأدوات رياضية مما خفف عن كاهل عائلاتهم وجعل المئات من الطلاب يرغبون في الالتحاق بالمدرسة.

وأضاف أن رعاية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للمدرسة التي أطلق عليها اسم "مدرسة خليفة بن زايد آل نهيان" على المستويين التعليمي والفني أحدثت تطوراً كبيراً في مستوى طلاب شمال قطاع غزة، حيث أصبح هؤلاء الطلاب يتقدمون على أقرانهم في مدارس أخرى، كما أصبحت المدرسة تعد نموذجاً تعليمياً على مستوى فلسطين.

وعبر مساعد مدير المدرسة التي تضم نحو ثلاثة آلاف طالب وطالبة عن شكر إدارة المدرسة والطلاب وأولياء أمورهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على هذه المكرمة التي خص مدرستهم بها بعد أن كانت آيلة للسقوط وتنقصها مرافق وخدمات تعليمية كثيرة، وأصبحت الآن مدرسة نموذجية، وعن شكرهم لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي تكفلت باحتياجات الطلاب وصيانة المدرسة وتزويدها بالأدوات المدرسية مثل القرطاسية والزي المدرسي.

من جانبها، قالت مدللة أبو لوز مديرة المدرسة إن تغييراً شاملاً جرى على المدرسة، حيث تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدفع رواتب المدرسين ومستلزمات العملية التعليمية كافة في المدرسة، وجرى إنشاء مكتبة مزودة بالكتب، كما تم تأثيث المدرسة وإضافة بعض الفصول إليها، بما يشمل خزائن ومقاعد دراسية وطاولات وكراسي للمعلمين، إضافة إلى المستلزمات المكتبية كافة، بما فيها آلات تصوير مستندات وآلات سحب وطباعة الكتب والورق.

أما طلاب وطالبات المدرسة فقد عبروا عن فرحتهم الكبيرة بانتمائهم لهذه المدرسة النموذجية، وقالوا إن أقرانهم يغبطونهم بما تلقاه مدرستهم من رعاية تامة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، حيث تتوافر للمدرسة كل الوسائل والأدوات التعليمية.

وقالت إحدى الطالبات في الصف الثالث الابتدائي: “إن مدرستنا أصبحت أجمل، وهناك مظلة كبيرة تحمينا من أشعة الشمس، والقرطاسية والزي المدرسي يوزعان علينا بانتظام، ولم نعد نشتري هذه الحاجيات.

وعبرت طالبة أخرى عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، على إعطائه توجيهاته لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتولي توفير احتياجات المدرسة من أدوات قرطاسية ومستلزمات مدرسية، مشيرة إلى أن مدرستها هي الوحيدة التي يوجد بها الآن ألعاب ورسوم مفرحة وصفوف نظيفة، وتشعر بأن معاملة المدرسات لهن تختلف عن غيرهن في مدارس أخرى.

 

مركز خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني – صيدا - لبنان

احتفل مركز خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني بمدينة صيدا في جنوب لبنان بشهر يوليو 2011، بتخريج الدفعة الأولى من طلابه، البالغ عدد منتسبيها 117 دارساً، حصل عدد منهم على المراكز الثلاثة الأولى على مستوى الجمهورية اللبنانية، في تخصص ميكانيك السيارات.

حضر حفل التخريج محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ورحمة حسين الزعابي سفير الدولة لدى لبنان، وطارق الظريف مدير المعهد، وحشد من البرلمانيين اللبنانيين والشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ورؤساء البلدات في المدينة، وأهالي الخريجين.

وبهذه المناسبة رفع الخوري أسمى التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بمناسبة تخريج الطلاب من المعهد الذي يحمل اسم سموه، مشيراً إلى أنه تم تخريج الدفعة الأولى من معهد خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني في الجمهورية اللبنانية، والبالغ عددهم 117 طالباً، احتل عدد منهم المراكز الأولى على مستوى لبنان.

بدوره أعرب السفير الزعابي عن فخره بمشاركة الطلبة احتفال تخرجهم ودخولهم إلى سوق العمل، وقال: هذه خطوة طيبة أن نخرّج شباباً ينطلقون إلى سوق العمل مباشرة ليعينوا أهلهم وبلدهم، ونتمنى لهم التوفيق ونشكر جميع من ساهم في هذا هذا الإنجاز الطيب.

وحول توقعاته للدور الذي يمكن أن يلعبه المعهد في المستقبل وتزويده سوق العمل في لبنان بالعديد من الكوادر المدربة أوضح الزعابي، أنه المعهد خرّج (117 طالباً) في دفعته الأولى، سوق العمل في لبنان بحاجة إلى الكثير منهم، خاصة أنهم تخصصوا في إصلاح السيارات وأجهزة التكييف، والمعدات الثقيلة والخفيفة، وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من التخصصات للتي يحتاجها السوق اللبنانية.

وكان حفل التخرج بدأ بعزف النشيدين الوطنيين الإماراتي واللبناني، ثم ألقيت عدة كلمات تضمنت الإشادة بالمبادرة الكريمة والأخوية من الإمارات لمساعدة لبنان الشقيق في مختلف المجالات لاسيما التعليمية منها، وأشاد مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في كلمته بجهود إدارة ومدرسي المعهد التي أثمرت عن تخريج هذه الكوكبة من الطلاب الذين أجادوا وحققوا للمعهد نجاحات باهرة.

وشارك الخوري والزعابي في تسليم شهادات التخرج للطلاب الناجحين، وعرضت عبر شاشة عملاقة نماذج عن عمل المعهد في جميع فروعه، ولاقت استحساناً من قبل جميع الحاضرين.

وسبق الاحتفال اجتماع لمجلس أمناء المعهد، وقال مديره طارق الظريف، إن الاجتماع خصص لبحث الخطة المستقبلية لتطوير وتحديث المعهد بأفضل الإمكانات ليصبح مع الوقت منارة للعلم والمعرفة، بفضل المكرمات المشكورة والسخية لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ونحن نقدرها عالياً ونثمن الجهود والعطاءات التي منحتها المؤسسة للمعهد لنحصد أفضل النتائج العلمية لطلاب لبنانيين وفلسطينيين وعرب.

ولفت الظريف إلى أن العام الدراسي في المعهد بدأ في الأول من شهر أكتوبر من العام الماضي، وانتهى في الأول من مايو الماضي بامتحانات تطبيقية، وكانت نسبة النجاح 75% في جميع الاختصاصات وأبرزها كهرباء السيارات، وميكانيك السيارات، وتدفئة وتبريد، وصيانة وتصليح المحركات، والكومبيوتر بجميع مجالاته.

 

باكستان

نفذت المؤسسة اغاثة طارئة بفيضانات العام الماضي في بلوشستان عبر 8 مراحل شملت 30 الف بطانية و70 ألف طرد غذائي و24 ألف عبوة ماء و30 ألف خيمة إيواء .. كما تم شراء وتركيب 8 محطات تنقية للمياه تنتج أكثر من 150 ألف جالون يومياً بالاضافة الى توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية.

وقامت المؤسسة خلال شهر أكتوبر من العام الماضي بتسيير قافلة من 65 شاحنة تحمل تسعة الاف طرد غذائي وثلاثة الاف خيمة وتسعة الاف بطانية وستة الاف لتر من المياه المعدنية الى مناطق متعددة  في بلوشستان والسند ويحتوي الطرد الغذائي على الطحين والزيت والسكر والارز والعدس.

وجرى توزيع هذه المساعدات بالتنسيق مع المسؤولين بالادارات المحلية في المناطق الباكستانية المتضررة من الفيضانات الذين يعبرون دائما عن شكرهم وامتنانهم لدولة الامارات ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على ما تقدمه من مساعدات للشعب الباكستاني .

وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تقوم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية بالاشراف على تنفيذ مشاريع للطرق والجسور في باكستان وذلك ضمن المشروع الاماراتي لمساعدة باكستان في إعادة بناء جسر تم انشاؤه قبل حوالي أربعين عاما على نهر سوات وأطلق عليه "جسر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان" والذي يخدم ما يقارب 70 ألف نسمة وتستخدمه يوميا حوالي خمسة آلاف مركبة فيما يبلغ طوله 330 مترا ومن المتوقع الانتهاء منه قريبا.

 

الصومال

وفي الصومال قامت مؤسسة خليفة بارسال 500 طن من المواد الغذائية المتنوعة بصورة سريعة إلى الصومال خلال شهر رمضان المبارك الماضي وذلك تحقيقاً لرسالة المؤسسة في تقديم الإغاثة للشعوب التي تعاني وطأة الظروف وتوفير احتياجاتها من المواد الغذائية حرصاً على التخفيف من وطأة أزمة سكانها الغذائية والحد من معاناتهم الإنسانية.

 

ليبيا

وشاركت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في فريق العمل الاغاثي الاماراتي في ليبيا حيث قدمت مساعدات متعددة للنازحين من ليبيا والذي اقام الآلاف منهم في مخيم اماراتي بني على الحدود التونسية الليبية وقدمت المؤسسة مواد غذائية واغطية للنازحين كما قدمت اجهزة ومعدات طبية لمستشفى مدينة جرجيس في تونس في اطار مساعدات المراكز الطبية والمستشفيات القريبة من مخيم الاغاثة الاماراتي واستقبل  هذا المستشفى اكثر من 80 الف مريض  بالاضافة الى اهالي المنطقة المجاورة.

وضمن مساعدات المؤسسة الى ليبيا قام فريق الاغاثة الاماراتي بتوزيع أكثر من خمسة آلاف حقيبة مدرسية دفعة أولى مقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية على طلبة وطالبات عدد من المدارس في مدن ليبية من بينها طرابلس العاصمة ومصراته والزاوية ونالوت وجبل الزنتان والقلعة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم الليبية.

 

تركيا

وقدمت مؤسسة خليفة بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة  مساعدات عاجلة للمتضررين من كارثة الزلزال الذي ضرب شرق تركيا وذلك ضمن فريق عمل اغاثي اماراتي  مشترك بهدف التنسيق في تقديم المساعدات لمتضرري الكارثة.

 

أفغانستان

تعتبر أفغانستان من المحطات المهمة للمؤسسة ضمن عطائها الإنساني على الساحة الخارجية حيث تنفذ المؤسسة برنامجين الأول صيفي والثاني شتوي وذلك لمساعدة المحتاجين في كافة المناطق الأفغانية ، وبلغ عدد الأسر الذين شملهم برنامج المساعدى أكثر من 6500 أسرة محتاجة في مناطق مثل كابول وضواحيها وبدخشان وهلمند ومحمود راضي وكوه بندها وسروبي .. كما شملت المساعدات مخيمات اللاجئين الأفغان في مدينة كابول .

 

أندونيسيا

تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتوفير الأثاث والمعدات المطلوبة لمدرسة قرية بادانغ آلاي بمديرية باريمان بإقليم سومطرا الغربية في إندونيسيا .

وتم تشييد هذه المدرسة بواسطة المؤسسة وذلك بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في سبتمبر 2009 .ويأتي تأثيث هذه المدرسة في اطار سلسلة من المساعدات التي ظلت تقدمها مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية لسكان المنطقة المتضررين من كارثة الزلزال وذلك بالتعاون مع سفارة الدولة في جاكرتا .

وشملت هذه المساعدات .. مساعدات انسانية تم توزيعها مباشرة بعد حدوث الزلزال لتخفيف معاناة سكان المنطقة كما شملت تشييد 50 وحدة سكنية ومسجد ومستوصف ثم مدرسة حيث ساعد تشييد هذه المرافق السكنية والخدمية في عودة الحياة الى طبيعتها في المنطقة.

هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب ؟