معلومات مفيدة

معلومات مفيدة

أرقام الطوارئ

الدفاع المدني 997
الإسعاف 998
الشرطة 911
مشاكل الكهرباء 991
مشاكل المياه 922

مواقيت الصلاة

الكتاب السنوي 2020

أخرى

بتوجيهات رئيس الدولة ودعم محمد بن زايد ومتابعة منصور بن زايد:

مؤسسة خليفة الإنسانية.. 14 عاماً من العطاء وتعزيز مسيرة العمل الإنساني الإماراتي

تاريخ النشر: 01 مارس 2021

انطلاقاً من دور دولة الامارات العربية المتحدة الإنساني والتنموي والاغاثي تجاه المجتمع المحلي والدولي في شتى أنحاء العالم، وايماناً منها بأهمية هذا الدور المحوري في رفع المعاناة عن الإنسان أينما كان ليعيش حياة كريمة، بادر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإنشاء مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في يوليو 2007، لتكون نقطة مضيئة في العمل الانساني على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، ووصلت بمشاريعها ومبادراتها لحوالي 90 دولة في العالم، منذ 14 عاماً من العطاء وتعزيز مسيرة العمل الإنساني الإماراتي.

وتعتمد مؤسسة خليفة الإنسانية على ثوابت أساسية لتحقيق أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين والمساهمة في تنمية الدول في قطاعات عدة أهمها الصحة والتعليم وفي أي مكان من العالم بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون، وتتعاون المؤسسة في تنفيذ مشاريعها مع سفارات الدولة في الخارج والإستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الصدقية ولها رصيد كبير في العمل الإنساني. 

وأكد معالي أحمد بن جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ان العمل الإنساني والخيري للدولة بفضل الدعم اللامحدود والعطاء المستمر من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.. أصبح يمثل ركيزة أساسية في النهج الإنساني الشامل للدولة، حيث أصبحت الامارات بحق عاصمة العمل الإنساني ومن الدول التي يشار اليها بالبنان في ميادين العطاء التنموي والاغاثي.

وقال معاليه في تصريح له بمناسبة صدور التقرير السنوي 2020 لمؤسسة خليفة الإنسانية.. مع بداية هذا العام كانت جائحة فيروس كورونا "كوفيد19" التحدي الأصعب للعاملين في كافة الميادين وبالأخص الميدان الإنساني حيث له خصوصية في التعامل، ومع ذلك وبتوجيهات من قيادتنا الرشيدة واصلت مؤسسة خليفة الإنسانية عطائها الإنساني بلا توقف داخل وخارج الدولة.

وأشار معالية انه للعام الخامس، حصدت اﻹمارات لقب أكبر مانح مساعدات إنسانية في العالم بالنسبة للدخل القومي وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهذا التتويج يزيدنا إصرار على أن نجعل العطاء اﻹنساني الاماراتي رسالة محبة تتجاوز الحدود الجغرافية والدينية وينطلق من عاصمة العمل الإنساني الى كافة ارجاء المعمورة.

وجدد معاليه الدعوة إلى جميع العاملين في الشأن الإنساني والخيري للعمل معا والتنسيق لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل لبناء وتنمية المجتمعات الإنسانية خصوصاً خلال هذه الفترة الصعبة التي تمر بها البشرية في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا "كوفيد19".

من جهته أكد سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية اننا نجدد التزامنا بالنهج الإنساني لدولتنا في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

وقال الخوري ان المؤسسة بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة ستواصل مهامها ومشاريعها ومبادراتها الإنسانية داخل الإمارات وخارجها ولن تقتصر على بلد معين.. مشيرا إلى أن العمل الإنساني الاماراتي يعطي نموذجاً في التعامل الراقي بين البشر بغض النظر عن الجنس والعرق والدين.

وأضاف الخوري رغم التحديات الكبيرة التي واجهت مشاريعنا داخل وخارج الدولة مع تفشي فيروس كورونا إلا إننا استطعنا خلال العام الماضي ان ننفذ بنجاح مشروعين ضخمين داخل الدولة وبصفر إصابات بفضل الالتزام الكامل من الجميع حيث نجحت المؤسسة في ان توزع المير الرمضاني على أكثر من 36 ألف أسرة مواطنة في كافة مناطق الدولة والمشروع الثاني وجبات الإفطار الرمضانية للعمال في أماكن تواجدهم وتم توزيع أكثر 2.7 مليون وجبة في أبوظبي والعين والظفرة.

تنوعت مشاريع ومبادرات المؤسسة خلال عام 2020 لتشمل إفطار الصائمين والمير الرمضاني بجانب مساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب وتقديم الدعم المتواصل لمبادرة "الأسر المواطنة"، ثم تقديم المساعدات في المدارس والجامعات، والمساهمة في الأمن الغذائي للمواطنين من خلال مشروع "المواد الغذائية المدعمة" في المناطق الشمالية بالإضافة الى برنامج الرعاية الصحية وإصدار بطاقات التأمين الصحي للمرضى غير قادرين على تكلفة العلاج.

ونستعرض في القسم الأول من التقرير أهم وأبرز الإنجازات والمبادرات التي نفذتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في الساحة المحلية:

تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.. قامت المؤسسة بتقديم حوالي 3500 أجهزة كمبيوتر "حاسب آلي محمول" للطلبة بقيمة ثلاثة ملايين درهم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي ووزارة التربية والتعليم ومؤسسات التعليم العالي في الدولة.  وذلك للبدء بتفعيل مبادرة "التعليم عن بعد" التي أطلقتها المؤسسات التعليمية من خلال استخدام التقنيات الحديثة والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة بشكل استثنائي لمواجهة الطوارئ والأزمات في ظل فيروس كورونا.

كما أطلقت المؤسسة في شهر ابريل الماضي مبادرة المير الرمضاني في 27 موقعاً تشمل مناطق الدولة كافة وقامت بتوزيع الطرود الغذائية /الروشن الرمضاني/ البالغ عددها 46001 على الأسر المسجلة لدى وزارة تنمية المجتمع في جميع أنحاء الدولة، مراعية عن تنفيذ المشروع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، وحفاظاً على كبار السن تم إيصال المير الرمضاني الى منازلهم.

وقد نجحت فرق المؤسسة في توزيع المير الرمضاني على 18092 أسرة في أبوظبي، و7549 أسرة في دبي، و7882 أسرة في الشارقة، و2284 أسرة في عجمان، و5344 أسرة في رأس الخيمة، و3822 أسرة في الفجيرة، و1028 أسرة

في أم القيوين، ليصل عدد المستفيدين في جميع مناطق الدولة الى 46001 أسرة.

وفي موضوع متصل قامت المؤسسة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي بالعمل سوياً في مشروع انساني لتحقيق الاستقرار المعيشي للأسر المواطنة، ودعم احتياجاتها الأساسية، بهدف توزيع المير الرمضاني على 2600 أسرة مستفيدة من برنامج الدعم الاجتماعي في إمارة أبوظبي.

وفي شهر يوليو 2020 قامت المؤسسة بتوزيع 2000 سلة غذائية في أبوظبي والعين والظفرة ضمن سعيها لتطوير خدماتها تجاه الأسر المتضررة من تداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وفي فبراير 2020 عززت المؤسسة مبادرة "الأسر المواطنة" بتوقيع اتفاقية تعاون مع مطارات أبوظبي لدعم الأسر المواطنة وتحقيق نقلة نوعية من خلال تخصيص أماكن بيع منتجاتها في السوق الحرة في مطار أبوظبي الدولي

جاء ذلك خلال حفل رسمي حضره الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، ومعالي أحمد جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

وتدعم المؤسسة من خلال مبادرتها "الأسر المواطنة" للمشاركة والتواجد وعرض ما ينتجونه في أهم الفعاليات مثل مهرجان الشيخ زايد حيث تشارك 98 أسرة وفي القرية العالمية بدبي 62 أسرة مواطنة.

وخلال عام 2020 تم التعاون والتنسيق مع العديد من المؤسسات الوطنية في سبيل تقديم العون من خلال البرامج التي تنفذها المؤسسة داخل الدولة ومن أبرز هذه المؤسسات بنك دبي الإسلامي وشرطة الشارقة وجمعية القوات المسلحة التعاونية والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات واتحاد الامارات لكرة القدم.

في القسم الثاني من التقرير ورغم الصعوبات التي واجهت المؤسسة في تنفيذ مشاريها خارج الدولة إلا انه تم تنفيذ بعض المشاريع التي كانت مدرجة على اجندة عام 2020.. وأهمها:

مستشفى محمد بن زايد آل نهيان في كازاخستان

استمر عطاء الخير الاماراتي حتى قبل نهاية عام 2020 باسبوع حيث الإعلان عن توقيع اتفاقية مع حكومة إقليم تركستان في جمهورية كازاخستان لبناء مستشفى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مدينة تركستان على مساحة 3.5 هكتار، حيث يأتي هذا التعاون في إطار العلاقات المتميزة التي تربط الإمارات وكازاخستان.

وقع الاتفاقية سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وسعادة شوكييف أوميرزاك إستايولي حاكم إقليم تركستان وذلك بحضور السيد ارمان سابيتوف نائب حاكم إقليم تركستان وسعادة ماديار مينيليكوف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة والسيد مارات باشيموف المدير الطبي بإقليم تركستان.

تم الشروع فوراً في أعمال التصميم المبدئي له ويقام المستشفى ضمن المنطقة الإدارية الجديدة التي تقوم بتطويرها حكومة إقليم تركستان ليكون بذلك ضمن المشاريع الصحية ومكملاً لها بجانب المستشفى العام المركزي ومستشفى آخر تخصصي للأطفال.

1200 عريس وعروسة ضمن العرس الجماعي التاسع بالبحرين

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.. نظمت المؤسسة في أوخر فبراير 2020 حفل الزفاف الجماعي التاسع في مملكة البحرين الشقيقة، والذي ضم 1200 شاب وفتاة.

حضر الحفل الذي أقيم برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية في مملكة البحرين، وسعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير الدولة لدى مملكة البحرين وسعادة محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والدكتور مصطفى السيد، الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين وسفراء مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول العربية بالمملكة والمدعوين وأهل العرسان.

جدير بالذكر أن المؤسسة رعت حتى الآن زواج 5926 عريسا وعروسة خلال تسع حفلات للزواج الجماعي في البحرين أولها في ديسمبر عام 2011 وبلغ عدد العرسان 220 عريسا وعروسة والثاني في عام 2012 وضم 224 والثالث في عام 2013 ضم 222 والرابع في عام 2014 ضم 222 عريسا وعروسة والخامس في عام 2016 ضم 870 عريسا وعروسة وفي عام 2017 ضم العرس الجماعي السادس 888 عريسا وعروسة وفي عام 2018 ضم العرس الجماعي السابع 1000 عريسا وعروسة وفي عام 2019 ضم العرس الجماعي الثامن 1080 عريسا وعروسة وفي 2020 ضم العرس الجماعي التاسع 1200 عريسا وعروسة.

مساعدات غذائية عاجلة لـ 32 ألف أسرة في مدغشقر

وفي مارس 2020 قام وفد من المؤسسة بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة في جمهورية مدغشقر وبلغ عدد المستفيدين 32 ألف أسرة أي حوالي 160 ألف شخص.

ونفذت هذه الإغاثة العاجلة بتوجيهات من القيادة الرشيدة في إطار الجهود الإنسانية الاماراتية التي تقوم بها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على الساحة الدولية، انطلاقا من البعد الإنساني لمساعدة الإنسان أينما كان بغض النظر عن دينه أو عرقة أو لونه، حتى أصبحت الإمارات العاصمة الإنسانية الأولى في العالم.

وقام فريق المؤسسة الاغاثي بتقديم 1300 طنا من المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية الضرورية مثل الأرز والزيت والسردين والفاصولياء والسكر ومكملات غذائية للأطفال وحليب مركز بالإضافة الى الصابون والشمع.

إغاثة عاجلة لـ 75 ألفاً من متضرري فيضانات باكستان

وفي شهر سبتمبر قامت المؤسسة بتنفيذ أغاثه عاجلة بقيمة 4 ملايين درهم للمتضررين من الفيضانات في جنوب باكستان، وبلغ عدد المستفيدين حوالي 75 ألف شخص في المناطق المتضررة.

تمت الاغاثة بالتنسيق مع سفارتنا في باكستان وشملت المساعدات العاجلة الأدوية والخيام والبطانيات وحليب الأطفال واستهدفت المتضررين في مناطق إقليم السند الجنوبي، بسبب الفيضانات، التي غمرت أجزاء من الإقليم خصوصاً المدن والبلدات القريبة من مجرى نهر السند.

مساعدات إماراتية متواصلة لليمن

تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تقديم الدعم التنموي والإغاثي لصالح القطاع التعليمي في أرخبيل سقطرى، ودشنت المؤسسة مع بداية العام الدراسي عملية توزيع الكتاب الدراسي على طلاب وطالبات مختلف المدارس التعليمية في أرخبيل سقطرى.

تسهم المؤسسة في تأهيل البنية التحتية من مدارس ومنشآت تعليمية إلى جانب رفدها بالأثاث المدرسي والتجهيزات اللازمة وصولا إلى توزيع الحقائب المدرسية ودفع مصاريف تشغيل غالبية المدارس وتوفير وسائل نقل الطلاب الذين يقطنون في المناطق البعيدة من وإلى المدارس.

وكانت مؤسسة خليفة الإنسانية تبنت خلال العامين الماضيين تقديم 120 منحة دراسية للطلاب المتفوقين من خريجي الثانوية العامة من أبناء سقطرى وذلك ضمن الدعم الرامي لمساعدة الطلاب المتفوقين على استكمال دراستهم الجامعية في دولة الإمارات وجمهورية مصر الشقيقة.

ونفذت المؤسسة مشروعاً متكاملاً من أجل توسعة طريق عقبة حيبق الذي يعد المنفذ الرئيسي لمدينة حديبوه ويؤدي إلى مطار سقطرى الدولي والمناطق الغربية في الجزيرة.

وفي مجال تأمين الطاقة الكهربائية علمت المؤسسة من خلال الفرق الهندسية على إيصال التيار الكهربائي إلى القرى السكنية في الساحل الغربي عبر مدى خط ضغط عال بطول 5500 متر من محطة الشيخ زايد 4، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى في الحفر لكابل الكهرباء من المحطة الكهرباء وصولا إلى منطقة صتمو بواقع 5.5 كيلو متر، في حين جرى تنفيذ المرحلة الثانية في مد كابل أخر من المحطة باتجاه منطقة سلمهو بمسافة 9 كليو مترات.

وفي سبيل تأمين المياه لسكان سقطرى تم إقامة خزان مائي في منطقة سلمهو بسعة 250 ألف لتر من أجل إنهاء معاناة أهالي المنطقة والقرى المجاورة لها عقب سنوات من المعاناة من ويلات شح المياه.

وفي مجال الرعاية الصحية لأبناء سقطرى نقلت المؤسسة في أواخر يوليو، 15 مريضاً ومرافقاً من العناية المركزة بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بسقطرى ومن منازلهم، لتلقى العلاج بمستشفيات الدولة على نفقتها.

بدعم من المؤسسة وصلت إلى مطار سقطرى الدولي في شهر ابريل طائرة مساعدات إماراتية تحمل على متنها 3 أطنان من الأدوية والمواد العلاجية والوقائية الهادفة إلى دعم القطاع الصحي في أرخبيل سقطرى وإنعاش الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمحتاجين ولمساعدة القطاع الطبي على الحد من انتشار فيروس كورونا.

«إفطار صائم» في 10 دول

نفذت المؤسسة خلال شهر رمضان الجاري، مشروعها السنوي «إفطار صائم» في 10 دول، حرصاً على أن يصل خير الإمارات إلى المستحقين على الرغم من الظرف الاستثنائي الذي تشهده دول العالم، بالتزامن مع محاربة انتشار فيروس كورونا "كوفيد19".

احتوت الطرود الغذائية على المواد الأساسية مثل الطحين والسكر والأرز والعدس والزيت والسمن والحليب البودرة وغيرها من المواد الغذائية التي يتم استهلاكها عادة في رمضان بالإضافة إلى التمر، ويكفي الطرد الواحد من المواد الغذائية أسرة مكونة من خمسة إلى ستة أفراد طوال الشهر المبارك.

475 طنا من التمور على 30 دولة حول العالم

شمل مشروع توزيع التمور 30 دولة حول العالم منها 5 دول عربية شقيقة هي البحرين 40 طنا من التمور ومصر 20 طنا والمغرب 20 طنا وسوريا 30 طنا ولبنان 30 طنا.

ووصلت التمور إلى 14 دولة آسيوية وأفريقية وهي تنزانيا 15 طنا وباكستان 20 طنا وبنجلاديش 15 طنا وماليزيا 15 طنا واليابان 10 طنا والمالديف 10 أطنان وتايلاند 20 طنا وسيرلانكا 10 أطنان وكوريا الجنوبية 20 طنا وسنغافورة 20 طنا وأثيوبيا 15 طنا وموريشيوس 4 أطنان وأوزبكستان 20 طنا وكازاخستان 40 طنا.

كما أرسلت المؤسسة إلى الولايات المتحدة الأمريكية 20 طنا من التمور بالإضافة لعدد من الدول الأوروبية وهي ايرلندا 10 أطنان وإسبانيا 9 أطنان والاتحاد السويسري 8 أطنان وألمانيا 15 طنا وبلجيكا 5 أطنان وبيلاروس 10 أطنان وصربيا 5 أطنان والمملكة المتحدة 15 طنا وإيطاليا والبرتغال طنين لكل منهما.

هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب ؟