معلومات مفيدة

معلومات مفيدة

أرقام الطوارئ

الدفاع المدني 997
الإسعاف 998
الشرطة 911
مشاكل الكهرباء 991
مشاكل المياه 922

مواقيت الصلاة

الكتاب السنوي 2018

أخرى

أهم إنجازات ومشاريع

مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال 2018

 

رسخت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مكانتها على صعيد العمل الإنساني حيث مدت يد العون والمساعدة إلى آلاف البشر في مختلف أنحاء العالم لتخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم وإغاثتهم من خلال تنفيذها العديد من المشاريع التنموية والإغاثية حتى أصبحت ثالث أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في الدولة ووصلت مساعداتها إلى أكثر من 90 دولة حول العالم.

وأكد معالي أحمد جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة ، نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة ، حفظه الله  من خلال مؤسسته الإنسانية "خليفة الإنسانية" يواصل نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في تعزيز المسيرة واستمرار العطاء الإنساني.

وقال معاليه بمناسبة إصدار مؤسسة خليفة الإنسانية تقريرها السنوي الذي يتضمن أهم الإنجازات والمشاريع التنموية والإغاثية التي نفذتها خلال عام 2018 .. ان الإمارات نقشت أسمها بأحرف من نور ليس في التاريخ فحسب، بل في قلوب البسطاء والمحتاجين والمرضى والمنكوبين الذين مدت إليهم يدها بالعون والمساعدة بمشاريعها التنموية والإغاثية التي تنفذها في العديد من دول العالم .

وأشار معاليه الى التزام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وكذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بسياسات إغاثية وإنمائية لدعم الشعوب المحتاجة، من خلال الدعم الحكومي الرسمي والمؤسسات الخيرية والإنسانية في الدولة ، منوهاً الى أن مؤسسة خليفة الإنسانية تعتبر ثالث أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في الدولة، حيث وصلت مساعداتها إلى أكثر من 90 دولة حول العالم، بالإضافة إلى ذلك توجيه سموه الدائم لنا بالاستجابة للطوارئ والكوارث الطبيعية والإنسانية وإغاثة المتضررين.

وأضاف الزعابي أن هذه الإنجازات والمشاريع ما كانت لتتحقق لولا المتابعة المباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وتشجيع سموه لنا على تسهيل وتبسيط الإجراءات التي نتبعها من أجل أيصال المساعدات للمحتاجين داخل وخارج الدولة .

من جهته قال سعادة محمد حاجي الخوري ، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ان المؤسسة تواصل عطاءها الإنساني للسنة الحادية عشر على التوالي بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة ،   حيث حققت خلال عام 2018 "عام زايد" نقلة نوعية في عملها الانساني والخيري والتنموي من خلال مشاريعها على المستويين المحلي والخارجي مما جعلها تحتل مكانة متميزة على خارطة العمل الإنساني الاماراتي والعالمي وإنعكس ذلك في الخارج من خلال ثقة المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والحرص على التعاون مع مؤسسة خليفة الإنسانية في المشاريع الإغاثية والتنموية.

ووجه الخوري الشكر الى الشركاء في القطاعين العام والخاص، وكذلك الى وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة والاعلام الحديث "وسائل التواصل الإجتماعي" وقال اننا نعتبرهم شركاء لنا في العمل الإنساني وهم المرآة التي تعكس جهودنا الى الجمهور كافة .

وتنوعت هذه المساعدات الانسانية لتشمل مشاريع عديدة منها إفطار الصائمين داخل وخارج الدولة الى مساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب والمشاريع التنموية ثم تقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين ومشروع السلع الغذائية المدعمة في المناطق الشمالية وبرنامج العلاج الصحي ومبادرة دعم الأسر المواطنة داخل الدولة وغيرها الكثير ..

ونستعرض فيما يلي أهم وأبرز الإنجازات والمشاريع الحيوية التي نفذتها المؤسسة خلال عام 2018 :

مؤسسة خليفة الإنسانية .. 11 سنة من العطاء الإنساني المتواصل

قدمت المؤسسة الكثير من المبادرات والمشاريع تمثلت في انجازات كبيرة ومتنوعة مثل توفير وجبة غذائية صحية متكاملة بأسعار مخفضة لجميع الطلبة بدون استثناء حيث تعاقدت مع الشركات الوطنية لتوفير الوجبات الصحية وتم تكليف الأسر المواطنة بإدارة وبتشغيل المقاصف ومراكز التموين ودعمت المؤسسة إدخال التمور ضمن الوجبات كأول سابقة على مستوى العالم والتي نالت إشادة من أولياء الأمور والمختصين في التغذية .

بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين .. الإستثمار في العنصر البشري

تؤمن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إيماناً راسخاً بأهمية تمكين الكادر الطبي الإماراتي بمنحه أفضل الفرص لتطوير مهاراته ومعارفه بهدف مساعدته على أداء وظائفه بشكل أفضل من خلال الإستثمار في العنصر البشري ودعم البحث العلمى وتطويره، وبناء التعاون والشراكات مع أرقى المؤسسات العلمية ، وتنفيذاً لذلك وقعت المؤسسة مذكرتي تفاهم مع جامعة تكساس "مركز أم دي أندرسون" ومستشفى مايو كلينك تسهل بموجبهما إيفاد الأطباء الإماراتيين لمواصلة الدراسة والتخصص في الطب بالولايات المتحدة الأمريكية  .

ويعتبر الدكتور حميد عبيد بن حرمل الشامسي  إستشاري الطب الباطني وأمراض الأورام والسرطان من أوائل الأطباء الإماراتيين وقد أنهى تخصصه وحصل على خمس شهادات بورد تخصصية في مجال الطب الباطني وأمراض السرطان والأورام من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة،

الدكتور جمال الأميري التحق بمستشفى "مايو كلينيك" ، كطبيب مقيم في تخصص الجراحة العامة لمدة عام واحد، سينتقل بعدها لتخصص جراحة المسالك البولية لمدة اربع سنوات، ليصبح جاهزا للجلوس لامتحان البورد الأمريكي في التخصص.

الدكتورة نورة سالم محمد النشمي المنصوري "اخصائي وحدة العناية الطبية والجراحية في طب العيون" تعتبر أول طبيبة إماراتية تبدأ برنامج التجسير في مستشفى مايو كلينك العريق في الولايات المتحدة الأمريكية.

الطبيبة آمنة عبدالكريم الحمادي، قامت باجتياز امتحان المعادلة الأمريكية بمعدل مرتفع جدا، لتلتحق بعدها ببرنامج تجسير في تخصص الطب الباطني في مستشفى تابع لجامعة كاليفورنيا - سان دييغو.

الطبيبة ريم بن هويدي الفلاسي ببرنامج التجسير تخصص طب الكوارث في مستشفى "بث ديكونس الطبي" التابع لكلية الطب بجامعة هارفرد العريقة، وتسعى الدكتورة ريم حاليا للالتحاق ببرنامج الأطباء المقيمين في تخصص طب الطوارئ في أحد المستشفيات العريقة بالولايات المتحدة.

الدكتورعمر شهاب انضم لبرنامج التجسير للتخصص في مستشفى مايو كلينك في مدينة روشستر بولاية منيسوتا في امريكا حيث شارك في العديد من الأبحاث في مجال الموت الفجائي في الاطفال والاضطرابات في دقات القلب.

 الدكتور سعود عبد العزيز حصل على قبول للالتحاق ببرنامج طبيب مقيم متخصص في جراحة القلب والصدر والشرايين، بعد أن استكمل سنة تمهيدية في دراسة اللغة الفرنسية قبل أن يمارس مهامه الإكلينيكية في أروقة مستشفى جامعة "بيردو" الواقعة في الجنوب الغربي لفرنسا.

كما أعطت المؤسسة نكهة وطنية "لمشروع إفطار الصائم" حيث تعاقدت المؤسسة مع الأسر المواطنة لتوفير وجبات الإفطار طوال شهر رمضان المبارك بدلا من الاعتماد على المطاعم وذلك بتوزيعها على المستفيدين على مستوى الدولة بعد تحديد مراكز التوزيع مثل المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة .. وخلال الفترة من 2008 إلى 2018 بلغ إجمالي عدد الوجبات حوالي 25 مليون وجبة رمضانية.

وعملت المؤسسة على توفير برامج تطوعية متميزة مثل اختصاصات المنسقين العاملين عن بعد في مراقبة "برامج القنوات الإذاعية ومشروع إفطار الصائم ومشروع طلبة الحالات الاقتصادية والإنسانية وبالتعاون مع كل من دائرة التعليم والمعرفة ومؤسسات التعليم العالي والحالات الإنسانية والمقاصف المدرسية حيث بلغ عدد المستفيدين العاملين عن بعد 150 منسقا ومنسقة على مستوى الدولة.

أما بالنسبة "للتسويق التجاري" فقد ساهمت المؤسسة في نشر ثقافة التسويق التجاري للمنتجات الوطنية من خلال توفير كافة احتياجات الأسر المواطنة المشاركة في إعداد وجبات إفطار الصائم من المزارع والشركات والمؤسسات الوطنية .. كما تم توفير الأحذية لطلبة المدارس من منتجات مصنع جلود الإبل في منطقة الخزنة بأبوظبي في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم ، كما حرصت المؤسسة على توفير منصات بيع للاسر المواطنة في أهم الفعاليات والمعارض التي تقام على أرض الدولة مثل مهرجان الشيخ زايد التراثي والقرية العالمية بدبي وإكسبو الشارقة وغيرها العديد من الفعاليات .

ومن بين المبادرات على الساحة المحلية أيضاً .. مبادرة "بيع السلع الغذائية المدعمة" التي تأتي تعزيزا لقيم التكافل الإنساني وتعبيرا عن التلاحم المجتمعي التي تحرص القيادة الرشيدة على ترسيخها في الأمن الغذائي للمواطنين.

وفي هذا الصدد افتتحت المؤسسة أول مركز بيع "أوت ليت" للمواطين والمقيمين في دبي بالإضافة الى عدة مراكز لبيع السلع الغذائية مثل الطحين والأرز والعصائر والحليب وبعض المعلبات الضرورية للاستهلاك بالتعاون مع الشركاء مثل البلديات والجمعيات التعاونية حيث بلغ العدد حتى نهاية عام 2018 حوالي 76903 أسرة أي ما يعاجل 363.092 فرد وعدد السلع التي تم توفيرها حوالي 117 سلعة كما تحقق سياسة الدعم الحالية العديد من المزايا منها توفير السلع والخدمات الأساسية بأسعار مناسبة .

مبادرة ‏"صالات البيت متوحد" .. أنشأت المؤسسة صالات متعددة الأغراض في كل من /دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة ومنطقة المدام / لاستخدامها في إقامة حفلات الأعراس للمقبلين على الزواج بجانب عقد المؤتمرات وإقامة المعارض والندوات وورش العمل المختلفة حيث اقيمت هذه الصالات وفق أحدث وأعلى المواصفات العالمية في هذا المجال حيث أصبح بإمكان الأسر الإماراتية الاستفادة منها وتتسع لحوالي 1200 شخص وقد اشركت المؤسسة 13 أسرة مواطنة في إدارة التشغيل.

وبالنسبة لمبادرة "المعارض والمهرجانات" فقد تعاقدت المؤسسة مع الجهات المنظمة لتوفير مساحة للاسر المواطنة دون فرض أي رسوم مالية لإتاحة الفرصة لها لعرض منتجاتها المتنوعة من الطبخ الشعبي وإعداد البوفيهات الخاصة للحفلات والمناسبات والدخون والبخور والعطور والشيل والعبايات والجلابيات النسائية والفساتين واطقم المواليد والملابس التراثية بالإضافة إلى الأكسسوارات والتصوير الفوتوغرافي.

وحققت المؤسسة من خلالها مشروعها "المساعدات العينية للطلبة" الذي إستمر لأكثر من 8 سنوات العديد من الأهداف منها ربط المنتجين بالمستفيدين من خلال شراء ما ينتجونه وتوزيعه على المستفيدين لكي تخفف عبء تكاليف الحياة عن كاهل أولياء امور الطلبة من خلال دعم طلبة المدارس والجامعات والتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة ووزارة التربية والتعليم ومؤسسات التعليم العالي في الدولة.

‏كما تم دعم طلبة مؤسسات التعليم العالي والمعاهد الفنية تذليلا لبعض المعوقات التي قد تواجه الطلبة الجامعيين المعسرين وتم توفير أجهزة لوحية " iPad " وحواسيب آلية بالتعاون مع الجامعات والكليات داخل الدولة لطلبة الحالات الاقتصادية.

وتقدم المؤسسة من خلال برنامجها الصحي التابع لإدارة البرامج المحلية الخدمات العلاجية لجميع المحتاجين بغض النظر عن الدين والعرف واللون والجنس والشكل الرعاية الطبية من علاج، جراحة، أدوية وأجهزة يقوم بها فريق المؤسسة بالتعاون مع اللجنة الطبية الخارجية والمؤسسات الطبية من مستشفيات وصيدليات أو شركات لتجارة الأدوات الطبية

كما قدمت المؤسسة أجهزة طبية إلى عدة مستشفيات بالدولة بهدف تقديم الخدمات العلاجية للمرضى الذين يتزايد عددهم سنوياً وقد بلغ عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية المقدمة منذ عام 2008 وحتى الآن حوالي ثلاثة آلاف مستفيد.

أما بالنسبة " للتأمين الصحي" .. قامت المؤسسة باستخراج بطاقات الضمان الصحي للأرامل والايتام وبعض الفئات المحتاجة حيث يتم بموجبها توفير العلاج في المستشفيات الحكومية والخاصة في كافة أنحاء الدولة.

‏وبالنسبة لـ "طلبة أصحاب الهمم" تؤمن المؤسسة بشكل كبير بأهمية تمكين الافراد من أصحاب الهمم في المجتمع المحلي وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم لذا تكفلت المؤسسة بدفع الرسوم الدراسية للطلبة من أصحاب الهمم والمعسرين ماديا في بعض المراكز الخاصة والموزعة على مستوى الدولة حيث بلغ إجمالي عدد المواطنين 124 فردا وإجمالي عدد المقيمين 205 أفراد .

 

مؤسسة خليفة الإنسانية تزرع الخير في 10 دول في "عام زايد"

البحرين

نظمت المؤسسة حفل الزفاف الجماعي السابع في مملكة البحرين الشقيقة والذي ضم ألف شاب وفتاة .

حضر الحفل - الذي أقيم برعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين - سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية في مملكة البحرين و سعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير الدولة لدى مملكة البحرين وسعادة محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وسعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية وعدد من كبار المسؤولين والضيوف وأهل العرسان.

جدير بالذكر أن مؤسسة خليفة الإنسانية رعت حتى الآن زواج 3646 عريسا وعروسة خلال ست حفلات للزواج الجماعي في البحرين أولها في ديسمبر عام 2011 وبلغ عدد العرسان 220 عريسا وعروسة والثاني في عام 2012 وضم 224 والثالث في عام 2013 ضم 222 عريساً وعروسة والرابع في عام 2014 ضم 222 عريسا وعروسة والخامس في عام 2016 ضم 870 عريسا وعروسة وفي عام 2017 ضم العرس الجماعي 888 عريسا وعروسة وفي عامنا الحالي 2018 ضم العرس الجماعي 1000 عريسا وعروسة.

اليمن:

وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والمؤسسة الخيرية الملكية البحرينية بمقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض مذكرة تفاهم لإنشاء مركز مملكة البحرين الصحي في عدن بتكلفة مليوني دولار أميركي.

من جهته أشاد عبدالسلام باعبود بجهود دول مجلس التعاون الخليجي والتنسيق الدائم لتنفيذ المشاريع الإغاثية في اليمن ومكتب تنسيق المساعدات الخليجية المقدمة للجمهورية اليمنية، مؤكداً أن هذا المركز سيعمل على التخفيف من معاناة المرضى وسيدعم القطاع الصحي في اليمن.

ولفت إلى أن كل هذه الجهود محل تقدير من القيادة السياسية اليمنية، معرباً عن شكره لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومركز الملك سلمان للإغاثة والمؤسسة الملكية الخيرية البحرينية.

10 آلاف سلة رمضانية لسكان سقطرى

دشنت المؤسسة مشروعها الرمضاني وأرسلت من خلال  جسر جوي وبحري 10 آلاف سلة رمضانية تحتوي على 9 أصناف من المواد الغذائية الرمضانية الأساسية ومن المتوقع أن يستفيد منها أكثر من 50 ألف شخص من سكان جزيرة سقطرى.

وتم توزيع المساعدات الغذائية التي تحتوي على "الطحين والسكر والأرز والزيت ومعجون الطماطم وزيت الزيتون والشاي والعدس وحليب البودرة"  على كافة محافظات جزيرة سقطرى ومن المتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين أكثر من 50 ألف شخص .

وتبنت المؤسسة بالتنسيق مع مكتب وزارة التربية والتعليم في سقطرى، مشروع استقبال 17000 طالب وطالبة موزعين على 86 مدرسة، وذلك ضمن الأهداف الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات من أجل تعزيز دور التعليم وتحسين منشآته.

كما أطلقت المؤسسة مشروعاً متكاملاً لدعم مدارس الأرخبيل بـ 5 آلاف طاولة و5 آلاف كرسي وألف سبورة حديثة، استعداداً للعام الدراسي 2018 - 2019، مضيفين أن هذا الدعم يأتي استكمالاً لما تقوم به مؤسسة خليفة الإنسانية من مشاريع وبرامج تطويرية في القطاع التعليمي والذي يهدف إلى تشجيع الطلاب على العودة للدراسة رغم الظروف الصعبة.

محطة كهرباء بعدن بكلفة 100 مليون دولار

 في إطار استمرار برامج دعم قطاع الطاقة الكهربائية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة بمحافظة عدن اليمنية، أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بدء أعمال تنفيذ محطة كهرباء بالمحافظة بقدرة 120 ميجاوات، بكلفة تقديرية تبلغ 100 مليون دولار .

ويعتبر هذا المشروع من أهم المشاريع التنموية والإستراتيجية التي ستنتهي المؤسسة من تنفيذها خلال عام 2019 بدعم قطاع الكهرباء في اليمن الشقيق ومن المتوقع ان يستفيد منها 2.5 مليون شخص.

العراق:

وبمناسبة "عام زايد" ، وسعياً من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لتنفيذ مشاريعها التنموية والإغاثية في العراق، وذلك لتأمين متطلبات الحياة الكريمة للضحايا والمحتاجين وتوفير احتياجاتهم، ركزت المؤسسة في حملتها الإنسانية والخيرية في عام 2018 على اهالي المناطق المتضررة وذلك بتوفير احتياجاتهم ، وتقدم الدعم الإنساني للعوائل المتضررة والفقيرة والاكثر حاجة سواء تلك العوائل النازحة  التي لا تزال قابعة في مخيمات النزوح او تلك العوائل التي عادت الى مناطق سكناها الأصلية.

وركزت مؤسسة خليفة الإنسانية في حملتها هذه ايضا على الفئات الاجتماعية الاكثر حاجة في مثل هذه الظروف لا سيما الأرامل والأيتام وذوي العوز، حيث بلغت عدد العوائل المستفيدة من المساعدات بحدود 21,739 عائلة وبواقع 108,956 شخص مستفيد.

لبنان:

مولت المؤسسة وبالتعاون مع سفارة الإمارات في بيروت العديد من المشاريع الإنمائية في كافة المناطق اللبنانية في إطار "عام زايد" ومنها على سبيل المثال وضع حجر أساس ملعب الإمارات، في بلدة راسنحاش بقضاء البترون في بيروت وتدشين خزان لمياه الشفة في بلدة كترمايا يؤمن تغذية ما يقارب 10 الف نسمه وحمل اسم خزان الإمارات كما تم وضع حجر الأساس لإنشاء مركز بلدي في بلدة البرجين "مبنى الامارات .. عام زايد" وفي برجا وضع حجر الأساس لمشروع شق وتأهيل شارع عام زايد وفي المغيرية تمويل حائط دعم لتفادي سقوط الصخور على الشارع الرئيسي وفي الجية مشروع إنشاء شبكة صرف صحي وفي المطلة – حصروت التي شهدت افتتاح مشروع حيوي سهل التنقل بين قرى المنطقة بسابا والجليلية من خلال مشروع تعبيد شارع عام زايد 2018 .

وإمتدت يد الخير الإماراتية بعدد من المشاريع التنموية الى البقاع وعكار حجر الأساس لبناء "قاعة الامارات - عام زايد 2018" في بلدة مجدل عنجر بمحافظة البقاع اللبنانية.

وفي بلدة العماير - وادي عكار وضع حجر الأساس لـ"ملعب الامارات - عام زايد 2018" ، وفي بلدة العوينات - عكار وضع حجر الأساس أيضا لملعب رياضي.

كما اختتمت مؤسسة خليفة الإنسانية في أبريل الماضي "حملة الإستجابة الإماراتية للنازحين السوريين شتاء 2018 – لبنان" التي شملت تقديم/ 3750 /مدفأة و/109 /آلاف طرد غذائي وملابس شتوية وأحذية وبطانيات شملت /30250 /قطعة.

وناهز عدد المستفيدين من الحملة 143 ألف فرد في مختلف المناطق اللبنانية وذلك بالشراكة مع عدة جهات إماراتية مانحة منها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية .

وتأتي هذه الحملة تفاعلا مع مبادرة "عام زايد" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" واستهدفت المناطق النائية والمهمشة والأكثر حاجة من شمال لبنان إلى جنوبه من أجل إغاثة العائلات خلال فصل الشتاء بالإضافة إلى مساعدة الحكومة اللبنانية التي تعاني من عبء النزوح السوري.

غزة: 

وزعت مؤسسة خليفة الإنسانية مساعدات غذائية في  قطاع غزة شملت كافة محافظات غزة الخمس وإستفاد منها ما يقارب أربعة وعشرون  ألف أسرة محتاجة

الحملة تمت بالتعاون مع المركز الفلسطيني للتواصل الانساني  "فتا" وان ما تم توزيعه في محافظة خانيونس غطت جميع محافظات غزة بتقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة الظروف الصعبة والقاهرة.

وأشاد المستفيدون بجهود مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني ومستوى وتميز الطرد الغذائي ومحتوياته، مقدمين شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة ومؤسسة خليفة الإنسانية وكافة العاملين فيها على جهودهم ودعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده مما له أثر كبير في تخفيف معاناة العائلات المحتاجة وتوفير العون والمساعدة لها .

شحن 395 طناً من التمورلـ 26 دولة

ويأتي توزيع الشحنات الموسمية من التمور لتأكيد حرص المؤسسة على توفيرها لبعض الدول نظراً لما لها من أهمية خلال الصيام وتسد بعض إحتياجات الأسر بالتعاون مع سفارات الدولة في الدول المستفيدة ويتم توزيعها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمستشفيات والمساجد والمدارس والمعاهد بجانب المراكز الإسلامية ودور المسنين والمراكز في بلدان الاغتراب.

وشملت شحنات التمور 20 طناً الى مملكة البحرين الشقيقة و 15 طنا إلى مصر ، والى المملكة المغربية 15 طناً و30 طنا إلى لبنان و30 طن من التمور الى اليمن (سقطرى) والصومال 24 طن و6 طن الى إيرلندا و2 طن الى البرتغال و9 طن الى إسبانيا، بجانب 15 طنا الى المانيا و 5 طن الى بلجيكا و8 طنا الى الإتحاد السويسري، إضافة إلى 15 طنا الى اليابان و15 طنا الى بنجلاديش و15 طنا الى تنزانيا، و40 طنا الى كازاخستان و20 طنا الى باكستان و10 أطنان الى أوزبكستان و15 طنا الى ماليزيا و20 طنا الى تركمنستان.

كما تم شحن 20 طناً من التمور الى الولايات المتحدة الأمريكية و10 طن الى جمهورية بيلاروس و10 طن الى صربيا و4 طن الى موريشيوس و2 طن الى ايطاليا و20 طناً الى تايلاند .

750 ألف شخص مستفيد من مشروع إفطار صائم في 50 دولة

واصلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع "إفطار صائم" خلال عام 2018 في  50 دولة حول العالم مستهدفة المحتاجين وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارات الدولة في عواصم البلدان التي شملها ، وإستهدف المشروع أكثر من 750 ألف شخص يستفيدون من الطرود الغذائية أو الوجبات الجاهزة .

وشمل مشروع "إفطار صائم 2018" خارج الدولة 50 دولة منها 9 دول عربية شقيقة وهي البحرين ومصر والأردن ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق والسودان وموريتانيا.

كما شمل 17 دولة آسيوية هي باكستان وبنجلاديش وأفغانستان وتركيا وسيرلانكا والمالديف بجانب أندونيسيا والفلبين وسيشل وفيتنام وتايلاند وميانمار وماليزيا واليابان وسنغافورة وكوريا والهند.

ومن دول القارة الأفريقية شمل المشروع 10 دول وهي السنغال وغينيا وجنوب أفريقيا وكينيا وتنزانيا وغانا وموزنبيق إضافة إلى نيجيريا وأوغندا وأثيوبيا.

بالإضافة الى دول السويد وإسبانيا واليونان وألبانيا وسويسرا والجبل الأسود وكوسوفو وصربيا والبوسنة والهرسك وكولومبيا وإستراليا وبلاروسيا ونيوزيلندا وأوكرانيا .

الصومال:  

تم إرسال باخرة اغاثة اماراتية في المرحة الأولىولىأول الى ميناء كيسمايو في ولاية جوبالاند الصومالية محملة 824 طنا من المواد الغذائية الاساسية تم توزيعها على الشعب الصومالي في ولاية جوبالاند وكيسمايو والمناطق التابعة لها .

وفي المرحلة الثانية وزعت المؤسسة المساعدات الإغاثية العاجلة على الأسر الصومالية في قرى ومناطق ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال .

المرحلة الثانية من الإغاثة الإنسانية إستهدفت 20 ألف أسرة صومالية - حوالي 100 ألف شخص - في مناطق ولاية بونتلاند كافة حيث تم توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية على مناطق علايو وقو وكايين ولاك .

وأوضح المصدر أن هذه المساعدات هي جزء من 20 ألف سلة غذائية تحتوي على المواد الغذائية الأساسية ستوزع على بقية المناطق وهي باري وكاركار ونوكال وسول وساناك وكاين وهايلاند وكاردافو ومودوك .

أشاد المستفيدون من المساعدات بمواقف دولة الإمارات الإنسانية المشهود لها عالميا .. مؤكدين أن شعب الصومال لن ينسى أن الإمارات هي أول دولة لبت النداء لتقديم المساعدات العاجلة إليه وتوفير احتياجاته الأساسية والتخفيف من عبء الجفاف.

 

 

السودان:  

تسلمت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية الدفعة الثانية من الدعم الإماراتي المقدم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتنسيق مع الهئية العامة للشؤون الإسلامية وهي عبارة عن 5 سيارات مختلفة الاستخدام وأكثر من 50 ألف مصحف وسجاد فاخر لفرش عدد من المساجد في ولايات السودان المختلفة .

بدوره ثمن معالي وزير الإرشاد والأوقاف السوداني العلاقة الوطيدة بين الإمارات والسودان في ظل الدعم المتواصل من قيادة البلدين .. مشيدا بجهود دولة الإمارات ودعمها للسودان خاصة في مجال التعاون الإسلامي .

كانت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية قد تسلمت في الدفعة الاولى من الدعم 115 الف مصحف تم توزيعها في المدن والارياف السودانية إلى جانب صيانة أكثر من 50 مسجدا في السودان فضلا عن 17 سيارة كان لها اثرها الملموس في دفع العمل بوزارة الاوقاف السودانية.

إغاثة السودان بـ 30 طنا من المساعدات لمتضرري الفيضانات

إغاثت الإمارات من خلال طائرة  تحمل على متنها 30 طنا من المساعدات الإغاثية لمتضرري السيول والفيضانات في السودان ونفذت برنامج إغاثة للمتأثرين استهدف آلاف الأسر التي تضررت من السيول التي اجتاحت العاصمة الخرطوم و أجزاء متفرقة من البلاد.

وتم توزيع 30 طنا من المواد الإغاثية الأساسية والمستلزمات الإيوائية منها 3 آلاف بطانية و700 خيمة إضافة إلى مواد نظافة وتعقيم ومبيدات حشرية لمساعدة المتضررين من السيول على مواجهة الأوضاع التي يعيشونها.

كانت العاصمة السودانية الخرطوم و مناطق عدة في السودان قد شهدت مؤخرا أمطارا غير مسبوقة نجم عنها سيول وفيضانات تسببت في مقتل العشرات وأدت إلى انقطاع الكهرباء وتشريد الآلاف من الناس وتدمير المنازل والممتلكات وإلحاق أضرار بالغة بالمرافق العامة والبنية التحتية.

تركمانستان

افتتحت المؤسسة " مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأطفال" الذي نفذته في مدينة ماري بتركمانستان بتكلفة بلغت 110 ملايين درهم  ما يعادل 30 مليون دولار أميركي.

ويأتي تدشين المستشفى في نموذج مميز ومبتكر للشراكة في مجالات العمل الإنساني والطبي التخصصي للأطفال انسجاما مع توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بأن يكون "2018 عام زايد" الذي يعتبر رمز الحكمة والخير والعطاء ويمثل المستشفى أحد المبادرات الخيرة والمهمة التي تعنى بالرعاية الصحية والتي أنجزتها المؤسسة خلال "عام زايد".

المستشفى يتألف من ثلاثة طوابق وأربعة أقسام وهي خدمات التمريض وفيه جناح مرضى الأطفال المقيمين ووحدة العناية المركزة وقسم الخدمات الطبية ويشمل الإختصاصات الطبية مثل أمراض الرئة وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض العصبية إضافة إلى العيادات الخارجية "أنف وأذن وحنجرة وطب العيون والأسنان والجلدية والباطنية" والجراحة وغيرها .. والقسم الثالث قسم الخدمات المساندة ويشمل المستودع المركزي وصيدلية المستشفى ووحدة التعقيم المركزي وصيانة المعدات الطبية والقسم الرابع الخدمات الهندسية ويشمل الخدمات الميكانيكية مثل المضخات وأجهزة التكييف والغازات الطبية وخزانات المياه .

الهند:

بلغ حجم التبرعات والمساهمات من رجال أعمال ومؤسسات عاملة في الدولة 36 مليون درهم لدعم متضرري فيضانات ولاية كيرلا وذلك بعد ساعات على إطلاق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية حملة إغاثة طارئة تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

قدم رجل الأعمال الهندي الدكتور شمشير فاياليل الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة "في بي إس للرعاية الصحية" تبرعاً ب 26 مليون درهم ورجل الأعمال الهندي يوسف علي مالك ومدير مجموعة اللولو التجارية "لولو هايبر ماركت" والمنحدر من ولاية كيرلا بمبلغ 5 ملايين درهم.

كما تبرع الدكتور بي آر شيتي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمستشفى إن إم سي التخصصي بمبلغ مماثل 5 ملايين درهم استجابة للجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لمساندة جهود الحكومة الهندية في دعم وإغاثة المتضررين من الفيضانات.

غامبيا

بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية أشرفت سفارة الدولة في السنغال على تدشين ثلاثة سدود في قرية كونتاور في جمهورية غامبيا وترميم السد الرئيسي لمدخل القرية وإنشاء سدين في المداخل الأخرى للقرية وذلك بعد ما تهالكت جراء الفيضانات التي اجتاحت المنطقة عام 2017 .

 

 

هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب ؟