أكدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام والموافق لذكرى رحيل المؤسس والقائد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – ان هذه الذكرى الطيبة ستظل نبراساً نهتدي بها في العمل الإنساني والخيري داخل وخارج الدولة.

وقال سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ان المؤسسة كانت في السنوات الماضية تحيي ذكرى الشيخ زايد رحمه الله من خلال احتفالية كبيرة تخلد ذكراه وتسلط الضوء على عطائه الإنساني الذي لا حدود له، ولكن والتزاماً من المؤسسة بالإجراءات التي أعلنتها الجهات المختصة في مكافحة فيروس كورونا "كوفيد19" تم إلغاء الاحتفاء بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا العام الماضي وهذا العام.

وأضاف الخوري ان المغفور له الشيخ زايد رحمه الله أرسى أسسا راسخة للعمل الإنساني تشكل اليوم منهاج عمل إنساني لكافة المؤسسات الخيرية والإنسانية في الدولة حتى أصبحت الامارات منارة مضيئة في خريطة العمل الإنساني المحلي والاقليمي والدولي.

وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" قد بارك في 27 يوليو 2013 انطلاق فعاليات "يوم زايد للعمل الإنساني" في دورتها الأولى معلنا مساندته لها وداعيا الجميع أفرادا ومؤسسات حكومية وخاصة إلى دعمها ورعايتها والمشاركة فيها والاصطفاف خلفها من أجل إعلاء قيم الخير والنبل والعطاء التي هي مكون أصيل في الشخصية الوطنية الإماراتية.