أشادت مؤسسة
خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني
الذي يصادف في 19 أغسطس من كل عام، بجهود العاملين الذين يجازفون بأنفسهم في عمليات
الاغاثة وحالات الطوارئ والمساعدة الإنسانية.
وفي هذ المجال تلعب دولة الإمارات دوراً كبيراً في إغاثة المتضررين من
الحروب والتدخل من أجل ضمان حياة أفضل للإنسان أينما كان، بغض النظر عن الدين أو
اللون أو الجنس، حيث أضحت الإمارات نموذج مشرف على خارطة العمل الإنساني العالمي
من خلال المشاريع الإغاثية والتنموية التي تنفذها في كافة أنحاء العالم.
وقال محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان
للأعمال الإنسانية اننا نستنير بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس
الدولة حفظه الله: "ان العطاء الإنساني الاماراتي رسالة محبة للعالم أجمع،
وأن دولة الامارات تعطي بلا حدود أو مقابل".
وأكد الخوري، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل
نهيان رئيس الدولة
حفظه الله، استطاعت
مواجهة التحديات الإنسانية المستجدة في عدد من المناطق حول العالم وذلك من خلال
تبني المبادرات والمشاريع الإغاثية والتنموية التي تساهم في تحسين الحياة، ورفع
المعاناة عن كاهل الضحايا والمتأثرين من الكوارث والنزاعات والحروب، حيث تشير
احصائيات الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة لها انه خلال عام 2022 سيحتاج 274 مليون
شخص في 63 دولة حول العام الى الحماية والمساعدة الإنسانية.. وتظهر هذه الأرقام
الى انه لا بد من تضافر وتكامل الجهود الإنسانية الدولية من اجل الوصول الى من هم
بحاجة الى مساعدة ودعم.