أكدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" على مواصلة السير على نهجه في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

وقال سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية انه بتوجيهات وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.. تواصل المؤسسة ومنذ تأسيسها عام 2007 في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان العطاء الإنساني داخل وخارج الدولة وتعمل على ترجمة أقوال قيادتنا الرشيدة الى أفعال تمت ترجمتها على أرض الواقع من خلال مشاريع اغاثية وتنموية وصلت الى 107 دول حول العالم.

وأشار الخوري: تخليداً لاسم القائد والمؤسس "زايد" قامت المؤسسة بتمويل إنشاء مبنى الشيخ زايد بالتعاون مع جامعة تكساس ودعم "مركز أم دي أندرسون لمكافحة أمراض السرطان بمدينة هيوستن في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي افتتح في إبريل 2016"، حيث مثل وما زال يمثل للآن إحدى ثمار إقامة الشراكات الإنسانية والتنموية التي تخدم البشرية وتقدم أعمالاً وإنجازات ونتائج في العديد من القطاعات الحيوية، ومن أهمها القطاع الصحي.

وأكد الخوري على ضرورة إحياء هذه المناسبة وفاء وتخليداً لإرث القائد المؤسس، وتأكيداً على مواصلة نهجه في العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب بدون تمييز أو تفرقة، حيث يعتبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" رمزاً للعطاء الذي لا ينتهي برحيله بل تجده حاضراً في الخير الذي زرعه وأثمر ويثمر في العديد من البلدان حول العالم.