معلومات مفيدة

معلومات مفيدة

أرقام الطوارئ

الدفاع المدني 997
الإسعاف 998
الشرطة 911
مشاكل الكهرباء 991
مشاكل المياه 922

مواقيت الصلاة

مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تحصد المركز الأول في مقاطعة مومباسا الكينية

توجت مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الثانوية والفنية في مقاطعة مومباسا في كينيا كأفضل مدرسة واحتلت المركز الأول للعام الدراسي الحالي من بين أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة، بعد جهد كبير بذل من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والقائمين والمشرفين عليها، حيث سجلت في السنوات الأخيرة تفوقاً ملحوظاً في مسيرتها التعليمية في محافظة الساحل.

تصنف المدرسة كأفضل مدرسة بمحافظة الساحل، ومن أفضل 10 مدارس على مستوى كينيا، وهي نهارية مختلطة ومدرسة داخلية تضم حوالي 1000 طالب وطالبة مع مرافق منفصلة للبنين والبنات، كما تعتبر واحدة من أرقى المدارس الثانوية الخاصة وأعلى مرتبة في كينيا، وهي تحتل حاليًا المرتبة الأولى في مقاطعة مومباسا الساحلية. ونتيجة لذلك، فإنها تنال بانتظام بعضًا من أفضل نتائج الأكاديميين على المستوى الوطني من خلال نقل تعليم شامل يتضمن منهجًا للغة الإنجليزية والرياضيات والسواحلية والكيمياء والتعليم الديني الإسلامي كمواضيع أساسية.

وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: "نحن فخورون للغاية بهذه النتيجة ونحن ملتزمون تمامًا بدعم المدرسة في مساعيها لتقديم نظام تعليمي عالمي المستوى لطلابها حيث تشكل مهارات التعليم والتدريب ركيزة مهمة لأي هيكل اقتصادي وستمكن الطلاب من التفوق في بيئة عمل منتجة والمساهمة في اقتصاد بلدهم.

وأضاف المصدر المسؤول: تشكل المبادرات القائمة على التعليم ركيزة أساسية في استراتيجية المؤسسة العامة في جميع أنحاء العالم، ونحن راضين جدًا بدورنا في المساعدة في تشكيل هذه العقول الشابة ومنحهم كل المساعدة التي يحتاجونها ليصبحوا، مواطنين صالحين ومساهمين بفعالية في المجتمع.

من جهته قال السيد خميس محمد مدير المدرسة – وهو طالب سابق في المدرسة - نحن سعداء تمامًا بهذه النتيجة التي تحققت كونها ثمرة للجهود المتفانية المبذولة من قبل كل من المعلمين والتلاميذ وبدعم كامل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مما يجعل هذه المدرسة مكانًا خاصًا جدًا، ويسعدنا أن جميع المرشحين تقريبًا حصلوا على درجة الجودة المطلوبة للالتحاق بالجامعات، على الرغم من الفترة الصعبة التي واجهناها كقطاع تعليمي على مدار العامين الماضيين خلال جائحة فيروس كورونا "كوفيد19".

منذ إنشائها، قامت المدرسة بتزويد أكثر من 4000 خريج بالمهارات الحياتية اللازمة لسوق عمل تنافسي، وتمكينهم من ممارسة وظائف في مجالات المحاسبة، والمصارف، والصناعة، والطب، والطيران، والقطاعات التكنولوجية والتجارية، كما يوجد عدد كبير منهم في كيانات حكومية محلية، بينما يعمل آخرون في بعثات دبلوماسية في الخارج.

تجدر الإشارة الى ان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان " طيب الله ثراه " وضع حجر الأساس للمدرسة في العام 1982 وتطورت إلى مشروع تعليمي تنموي طموح لا يزال مستمرا لتأمين مستقبل وتطلعات عشرات ومئات الطلاب في المنطقة وتواصل إرثها من خلال دعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كونها نقطة انطلاق للعقول الشابة المشرقة لتشق طريقها في سوق العمل مدعمة بالكفاءات الأساسية والمهارات المطلوبة.

وتطبق المدرسة المنهج الكيني ومفتوحة للجميع دون تمييز عرقي أو ديني وأصبحت من أهم المدارس للمسلمين في كينيا وتضم الهيئة التدريسية أكثر من 48 مدرسا ومدرسة ونحو 52 موظفا.

هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب ؟