معلومات مفيدة

معلومات مفيدة

أرقام الطوارئ

الدفاع المدني 997
الإسعاف 998
الشرطة 911
مشاكل الكهرباء 991
مشاكل المياه 922

مواقيت الصلاة

بتوجيهات رئيس الدولة ودعم محمد بن زايد ومتابعة منصور بن زايد: مؤسسة خليفة الإنسانية.. 14 عاماً من العطاء وتعزيز مسيرة العمل الإنساني الإماراتي.

انطلاقاً من دور دولة الامارات العربية المتحدة الإنساني والتنموي والاغاثي تجاه المجتمع المحلي والدولي في شتى أنحاء العالم، وايماناً منها بأهمية هذا الدور المحوري في رفع المعاناة عن الإنسان أينما كان ليعيش حياة كريمة، بادر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإنشاء مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في يوليو 2007، لتكون نقطة مضيئة في العمل الانساني على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، ووصلت بمشاريعها ومبادراتها لحوالي 90 دولة في العالم، منذ 14 عاماً من العطاء وتعزيز مسيرة العمل الإنساني الإماراتي.

وتعتمد مؤسسة خليفة الإنسانية على ثوابت أساسية لتحقيق أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين والمساهمة في تنمية الدول في قطاعات عدة أهمها الصحة والتعليم وفي أي مكان من العالم بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون، وتتعاون المؤسسة في تنفيذ مشاريعها مع سفارات الدولة في الخارج والإستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الصدقية ولها رصيد كبير في العمل الإنساني. 

وأكد معالي أحمد بن جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ان العمل الإنساني والخيري للدولة بفضل الدعم اللامحدود والعطاء المستمر من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.. أصبح يمثل ركيزة أساسية في النهج الإنساني الشامل للدولة، حيث أصبحت الامارات بحق عاصمة العمل الإنساني ومن الدول التي يشار اليها بالبنان في ميادين العطاء التنموي والاغاثي.

وقال معاليه في تصريح له بمناسبة صدور التقرير السنوي 2020 لمؤسسة خليفة الإنسانية.. مع بداية هذا العام كانت جائحة فيروس كورونا "كوفيد19" التحدي الأصعب للعاملين في كافة الميادين وبالأخص الميدان الإنساني حيث له خصوصية في التعامل، ومع ذلك وبتوجيهات من قيادتنا الرشيدة واصلت مؤسسة خليفة الإنسانية عطائها الإنساني بلا توقف داخل وخارج الدولة.

وأشار معالية انه للعام الخامس، حصدت اﻹمارات لقب أكبر مانح مساعدات إنسانية في العالم بالنسبة للدخل القومي وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهذا التتويج يزيدنا إصرار على أن نجعل العطاء اﻹنساني الاماراتي رسالة محبة تتجاوز الحدود الجغرافية والدينية وينطلق من عاصمة العمل الإنساني الى كافة ارجاء المعمورة.

وجدد معاليه الدعوة إلى جميع العاملين في الشأن الإنساني والخيري للعمل معا والتنسيق لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل لبناء وتنمية المجتمعات الإنسانية خصوصاً خلال هذه الفترة الصعبة التي تمر بها البشرية في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا "كوفيد19".

من جهته أكد سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية اننا نجدد التزامنا بالنهج الإنساني لدولتنا في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

وقال الخوري ان المؤسسة بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة ستواصل مهامها ومشاريعها ومبادراتها الإنسانية داخل الإمارات وخارجها ولن تقتصر على بلد معين.. مشيرا إلى أن العمل الإنساني الاماراتي يعطي نموذجاً في التعامل الراقي بين البشر بغض النظر عن الجنس والعرق والدين.

وأضاف الخوري رغم التحديات الكبيرة التي واجهت مشاريعنا داخل وخارج الدولة مع تفشي فيروس كورونا إلا إننا استطعنا خلال العام الماضي ان ننفذ بنجاح مشروعين ضخمين داخل الدولة وبصفر إصابات بفضل الالتزام الكامل من الجميع حيث نجحت المؤسسة في ان توزع المير الرمضاني على أكثر من 36 ألف أسرة مواطنة في كافة مناطق الدولة والمشروع الثاني وجبات الإفطار الرمضانية للعمال في أماكن تواجدهم وتم توزيع أكثر 2.7 مليون وجبة في أبوظبي والعين والظفرة.

تنوعت مشاريع ومبادرات المؤسسة خلال عام 2020 لتشمل إفطار الصائمين والمير الرمضاني بجانب مساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب وتقديم الدعم المتواصل لمبادرة "الأسر المواطنة"، ثم تقديم المساعدات في المدارس والجامعات، والمساهمة في الأمن الغذائي للمواطنين من خلال مشروع "المواد الغذائية المدعمة" في المناطق الشمالية بالإضافة الى برنامج الرعاية الصحية وإصدار بطاقات التأمين الصحي للمرضى غير قادرين على تكلفة العلاج.

 

هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب ؟